تناولت الصحف الموريتانية مواضيع متفرقة من أبرزها الحوار المرتقب بين الأغلبية الحاكمة والمعارضة، وفوز فيلم "تمبكتو" بجائزة (سيزار) الفرنسية.
وكتبت صحيفة (الفجر) أن الحوار المنتظر بين السلطة والمعارضة لم يقطع منذ شهرين أي خطوة للأمام، رغم أن الأغلبية أعدت عدتها لهذا الحوار، ورغم أن المعارضة أجرت مشاورات مطولة في هذا الشأن.
وأضافت الصحيفة "ومع ذلك، يتجه طرفا المشهد السياسي ، كل على شاكلته لتسخين خطوطه الأمامية وعرض عضلاته استعدادا لهذا الحوار الذي يترنح ويتأرجح بين حالتي الانعقاد والانصرام".
ومن جهتها، علقت صحيفة (الأمل الجديد) على الموضوع بقولها إن هناك فرقا كبيرا بين حوار حقيقي تريد منه أطرافه الخروج بالبلد من "المأزق السياسي الذي يتخبط فيه إلى مستقبل أكثر إشراقا، وبين حوار محاصصة يريد منه كل طرف تحقيق مكاسب ضيقة".
وترى الصحيفة أن القرائن تشير إلى أن الحوار المرتقب قد لا يكون أحسن حالا من الحوارات السابقة، وأنه قد لا يهدف إلى أكثر من تطبيع المشهد السياسي الحالي لا أكثر ولا أقل.
وتطرقت الصحف إلى تتويج فيلم "تمبكتو" للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو، الجمعة الماضي بباريس ، بجائزة (سيزار) باعتباره أفضل فيلم في هذه المسابقة الفرنسية، فيما نال سيساكو جائزة أفضل مخرج.
وفي هذا الصدد، اعتبرت صحيفة (لوتانتيك) أن فيلم "تمبوكتو" بحصده سبعا من جوائز (سيزار)، ارتقى بالفن السابع الموريتاني إلى مصاف العالمية، فيما أشارت (لوكوتديان دي نواكشوط) إلى أن موريتانيا باتت بتتويج هذا الفيلم الذي يحكي واقع الحياة في شمال مالي تحت سيطرة الجماعات الإرهابية، رابع بلد إفريقي يحرز جائزة (السيزار).
كما نشرت الصحف بيانا لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية اعتبرت فيه أن تتويج فيلم "تمبكتو" كأحسن فيلم في منافسات جائزة (سيزار السينمائية) يمثل "تشريفا للوطن الموريتاني وإبرازا لما يتحلى به أبناؤه من قدرات ومهارات خلاقة، بقدر ما يشرف القارة الإفريقية كلها والعالم العربي".
وتطرقت الصحف إلى انعقاد الدورة الرابعة عشرة للجنة الوزارية المغاربية المتخصصة المكلفة بالموارد البشرية بنواكشوط، وحادثة السير التي تعرضت لها شاحنة عسكرية كانت تقل فصيلا من الهندسة العسكرية على طريق شنقيط - أطار (شمال موريتانيا) والتي أودت بحياة 14 عسكريا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وإعلان حداد وطني لثلاثة أيام على إثر هذا الحادث الأليم.