إجتمع والي داخلة نواذيبو ماحي ولد حامد، اليوم (الإثنين) في قاعة الاجتماعات بمقر الولاية، بطاقم الإدارة الجهوية للشركة الوطنية للماء في نواذيبو وبعثة قادمة من نواكشوط ضمت مدير التوزيع بنفس الشركة.
وأوضح الوالي، خلال اللقاء، أن الهدف من الاجتماع هو التأكيد على ضرورة إيجاد حل دائم ومستعجل لحل مشكل المياه على مستوى مدينة نواذيبو وذلك على ضوء الزيارة الأخيرة التي نفذتها السلطات الجهوية لمصالح الشركة الوطنية للماء بالمدينة والتي مكنت من الوقوف على مكامن الخلل وأنجع السبل لحلحلته.
وقدم ولد حامد، أثناء الاجتماع، مقترحات تم الشروع في تنفيذها ضمن خريطة طريق تتضمن حلولا استعجالية، بينها إعادة برمجة التوزيع في المدينة وتقليص مدة كل حصة حتى تستفيد كافة الأحياء من الكميات الموزعة بالتساوي من حيث الكميات ومدة الاستفادة .
كما أوصت الخطة بترشيد المياه من أجل توزيعها على المناطق الأكثر تضررا من العطش وإعادة تشغيل المحطة الثانية للضخ لزيادة دفع الماء حتى يصل المناطق الموجودة في أطراف المدينة.
وتقرر دعم المصادر البشرية المحلية للشركة بفنيين لديهم الخبرة في المدينة وبشبكة المياه فيها مع تقليص بعض الكميات الموجهة لنقاط قد لا تحتاجها مع الإشراف المباشر للسلطات المحلية في المقاطعة على تنفيذ هذه النقاط إضافة إلى مواصلة رقابة السيارات المخصصة لبيع الماء من أجل القضاء على المضاربات في الأسعار.
وأكد الوالي أن هذه الفترة تشهد ضخ كميات من الماء أكثر بكثير مما كان يتم ضخه خلال السنتين الأخيرتين؛ مبرزا أن ذلك يجعل من المنطقي أو المعقول أن تكون هناك مضاربات في أسعار الماء أو نقص في إيصاله للأحياء بالكمية المطلوبة.
وحذر الوالي من خطورة الشائعات في هذه الفترة، مؤكدا أن السلطات لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أية محاولة لانتهاك هذه الإجراءات التي قال إنها يتوقع آن تحقق النتائج المرجوة منها خلال 72 ساعة.