تحتضن العاصمة المصرية؛ القاهرة، اليوم (الثلاثاء) اجتماعات للدورة الـ112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية، على مستوى كبار المسؤولين، حيث سلمت والتي سلمت خلالها موريتانيا رئاسة هذه الدورة لليمن.
ولدي تسليمه رئاسة الدورة، أكد رئيس الوفد الموريتاني السفير حسني ولد لفقيه؛ المكلف بمهمة في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، على الأهمية القصوى التي يكتسيها تعزيز الجهود في المجالات التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي ينبغي أن تشكل الرافعة الأساسية لمنظومة العمل العربي المشترك على درب مسيرتنا نحو تحقيق الطموحات والآمال العريضة التي من أجلها تأسست جامعة الدول العربية؛ لافتا إلى ضرورة أن تنصب الجهود المشتركة، من الآن فصاعدا، على توفير شروط تحقيق السيادة الغذائية العربية.
وأضاف أن الآمال معقودة على قمة نواكشوط الاقتصادية والاجتماعية المرتقبة لتشكل خطوة هامة في هذا الاتجاه.
وكان ولد لفقيه قد ألقى كلمة خلال اجتماع اللجنة المعنية بالمتابعة والاعداد للدورة الخامسة للقمة العربية التنموية، الاقتصادية والاجتماعية التي ستحتضنها نواكشوط يوم 7 نوفمبر القادم حيث استعرض بالتفصيل التحضيرات الجارية لاحتضان هذه القمة ، مؤكدا جاهزية موريتانيا التامة لتنظيمها على الوجه الأكمل.