يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ترؤس جلسة لمجلس الوزراء وللمرة الثانية، في إجراء يؤكد تصميمه على مواصلة إحكام قبضته على السلطة.
وتعهد أردوغان، الذي يعد أول رئيس لتركيا ينتخب انتخابا مباشرا، مرارا بالاستحواذ على سلطات أكبر مما كان متاحا للرؤساء السابقين، مما أثار حفيظة المعارضة.
وتتهم المعارضة أردوغان، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية الإسلامي، بالاستئثار بالسلطة من خلال ما يصفونه بأنه نظام رئاسي فعلي، رغم أن لتركيا نظام برلماني.
والاثنين، قال أردوغان، في كلمة بقصر الرئاسة في أنقرة، "أود أن أعلمكم أني سأعقد اجتماعا لمجلس الوزراء مرة أخرى في قصر الرئاسة في التاسع من مارس".
ويأمل أردوغان في أن يحقق حزبه نصرا قويا في الانتخابات العامة المقررة في يونيو، مما قد يفتح المجال أمام تعديلات دستورية من شأنها نقل تركيا إلى نظام رئاسي.