عبر العديد من قادة الدول عبر العالم عن تضامنهم مع الشعب المغربي إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز وخلف ما مجموعه 2012 حالة وفاة، و 2059 إصابة، منها 1404 صنفت خطيرة.
رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني نشر في حسابه على X (تويتر سابقا):
“نتقدم بأحر تعازينا القلبية وأصدق مواساتنا للمملكة المغربية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا إثر كارثة الزلزال.
وإذ نؤكد مشاطرتنا عائلات الضحايا والجرحى والمتضررين، أحزانهم وآلامهم، فإن موريتانيا تعلن تعبئة جميع الوسائل من أجل تقديم العون والمساعدة للأشقاء في المغرب”.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقوف بلاده بكل إمكاناتها إلى جانب المغرب عقب كارثة الزلزال، وكتب في منشور على منصة “إكس”: “أتقدم بأطيب تمنياتي بالسلامة إلى كل أفراد الشعب المغربي المتضرر من كارثة الزلزال”، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية.
و أضاف: “في هذا اليوم العصيب نقف إلى جانب أشقائنا المغاربة بكل إمكاناتنا المتاحة”.من جانبه، عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن “تأثره بعد الزلزال الرهيب”.وكتب الرئيس الفرنسي على موقع إكس (تويتر سابقا) “لقد شعرنا جميعًا بالصدمة بعد الزلزال المروع الذي ضرب المغرب. وفرنسا على استعداد لتقديم المساعدة في مجال الإسعافات الأولية.”
من جهته قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في برقية تعزية وجهها إلى جلالة أكل يا مرحب يا مرحب يا مرحب يا مرحب يا مرحب يا مرحب يا مرحب ودي أطرش سكر المرمى هذا هو ليه ما أخذت الدواء اللي زي عوزة كاسيت كاسيت الملك محمد السادس: “روسيا تشارك الشعب المغربي الصديق حزنه وحداده” مقدما “التعازي الخالصة على التداعيات المأساوية للزلزال المدمر”.
كما أكد المستشار الألماني أولاف شولتز تعاطفه مع "ضحايا هذا الزلزال المدمر وكل الأشخاص الذين طالتهم هذه الكارثة الطبيعية”؛ معربا عن تعازيه إلى أقارب ضحايا الزلزال.
وكتب شولتز المشارك في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي عبر منصة “إكس”:
“الأنباء الصادرة من المغرب مروعة. في هذه المرحلة الصعبة نتعاطف مع ضحايا هذا الزلزال المدمر وكل الأشخاص الذين طالتهم هذه الكارثة الطبيعية”.
و أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن تعازيه لأقارب الضحايا، وكتب في سابه على منصة X: “حزين جدا لفقدان أرواح نتيجة الزلزال في المغرب”.
من جهة أخرى خصصت جهة إيل دو فرانس Île-de-France مبلغا ماليا يقدر بـنكو 500 ألف أورو مساعدة إغاثية عاجلة إلى المتضررين من الزلزال الذي ضرب مساء الجمعة عدة مناطق بالمغرب.
وأعلنت فاليري بيكريس؛ رئيسة الجهة والمرشحة السابقة لحزب الجمهوريين للانتخابات الرئاسية الفَرنسية، عن تصويت أعضاء الجهة التي ترأسها منذ 2015 على هذا الدعم المالي.
وتشمل جهة “إيل دو فرانس” العاصمة الفرنسية باريس، وهي من أكبر الجهات الإدارية الفرنسية الستة والعشرين.