أعربت أحزاب سياسية وبعض هيئات المجتمع المدني في موريتانيا بيانات عن تعازيها وتضامنها مع المملكة المغربية على إثر كارثة الزلزال الذي ضرب مناطق من هذا البلد المغاربي المجاور وخلفت ما يزيد على ألفي قتيل و مئات الجرحى.
في بيان أصدره بالمناسبة، أكد حزب تكتل القوى الديمقراطية، أنه علم "بعميق الحزن والأسى، بالزلزال الذي ضرب عدة مناطق في المملكة المغربية الشقيقة، مخلفا مئات القتلى والجرحى"؛ معربا عن "أصدق التعازي القلبية والمواساة لجلالة الملك محمد السادس والحكومة المغربية، ولأسر الضحايا وعموم الشعب المغربي الشقيق"؛ وفق نص البيان.
من جهته أعرب حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) في بيان أصدره بذات المناسبة، عن "بالغ الحزن والأسى" لتلقيه خبر الزلزل؛ معلنا تقديم ، "خالص التعازي وصادق المواساة وكامل التضامن مع المغرب الشقيق حكومة وشعبا".
أما حزب الوحدة والتنمية فاعلن، في بيان مماثل، أنه يتقدم بـ"أحر التعازي والمواساة للمملكة المغربية الشقيقة، ملكا، وحكومة وشعبا،"؛ ضارعا إلى أن يتغمد من فصول في الزلزال بواسع الرحمة والغفران، وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان، و يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
الرابطة الموريتانية المغربية لخريجي الجامعات والمدارس والمعاهد المغربية، أفادت بأنها تلقت خبر الزلزال "بكل أسى وتأثر"، معربة عن "أخلص مشاعر التضامن، والمواساة، لأشقائنا المغاربة في محنتهم الحالية، ووقوفنا صفا واحدا معهم لتقديم ما أمكن من أنواع الدعم والمساندة تخفيفا للمعاناة المادية والمعنوية"؛ وفق ما ورد في بيان أصدرته بهذا الخصوص.
وتقدمت نقابة الأطباء الأخصائيين الموريتانيين، من جانبها، بخالص التعازي للمغرب، ملكا وحكومة وشعبا، معلنة تضامنها التام مع المغرب، ووضعها كافة إمكاناتها البشرية والمادية لمد يد العون للأشقاء في المملكة المغربية؛ مبرزة أنها "عاكفة على التشاور مع مختلف الفاعلين لبحث أمثل السبل من أجل أداء واجب العون والمؤازرة".