وصل زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إلى روسيا، بحسب ما أكدته وسائل إعلام روسية وعالمية؛ ، حيث كان في استقباله وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي ألكسندر كوزلوف وعدد من المسؤولين الكوريين.
وأكد مصدر في الكرملين إن الزعيم الكوري الشمالي سيلتقي الرئيس فلاديمير بوتين ويبحث معه عددا من "القضايا الحساسة"؛ وفق وصفه.
وكان السكرتير الصحفي للكرملين، دميتري بيسكوف، قد أعلن في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أن القطار المدرع الذي يقل كيم جونغ أون عبر الحدود إلى الأراضي الروسية.
ولم يحدد بيسكوف مكان انعقاد محادثات كيم وبوتين، لكنه قال إن المفاوضات ستعقد بحضور وفدين من روسيا وكوريا الشمالية وبشكل فردي في أقصى شرق روسيا.
وأضاف أنه ستكون هناك مأدبة رسمية على شرف كيم، ولكن ليس من المقرر عقد مؤتمرات صحفية.
ويرافق كيم وفد من كبار المسؤولين العسكريين، ويتوقع أن يضع البلدان اللمسات الأخيرة على صفقة أسلحة يمكن أن تزود بيونغ يانغ موسكو من خلالها الأسلحة اللازمة للحرب الروسية في أوكرانيا.
وتواجه كوريا الشمالية نقصا خطيرا في السلع الأساسية – من الغذاء إلى الدواء – بعد أن أغلقت الحكومة حدودها في عام 2020 لإبعاد فيروس كورونا.
ويقول محللون إن الزعيم الكوري الشمالي يتطلع إلى الحصول على إمدادات حيوية من روسيا مقابل إرسال أسلحة إلى موسكو؛ الامر الذي من شأنه أن يساعد أيضًا جهود بيونغ يانغ لتنويع تجارتها الدولية التي تعتمد فيها على الصين.
وكانت واشنطن قد حذرت كوريا الشمالية أكثر من مرة من مساعدة روسيا في التسلح.
وردا على ذلك قال الكرملين إن روسيا "غير مهتمة" بتحذيرات واشنطن، وستركز بدلا من ذلك على مصالح بيونغ يانغ وموسكو.