استنكر البيت الأبيض التحقيقات الرامية إلى عزل الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقال إن دوافعها سياسية، وذلك بعد أن صرّح زعيم الجمهوريين في مجلس النواب؛ كيفن مكارثي, الثلاثاء، بأنه يؤيد بدء إجراءات عزل بايدن، وأيده الجمهوريون في ذلك.
وقال إيان سامز، الناطق باسم البيت الأبيض، عبر منصة "إكس" ان الجمهوريين "حقّقوا في مجلس النواب بشأن الرئيس تسعة أشهر ولم يعثروا على أي دليل على ارتكاب أي مخالفة"؛ في حين قال مكارثي للكونغرس: "أطلب من لجنة في مجلس النواب بدء الإجراءات الرسمية لعزل" بايدن، مشيراً إلى أن الرئيس الديمقراطي "كذب" على الشعب الأمريكي بشأن أعمال ابنه المثيرة للجدل في الخارج.
ومنذ صباح اليوم (الثلاثاء) صدرت تقارير في الإعلام الأمريكي تحدثت عن توجه مكارثي لإبلاغ المشرعين في المجلس بأن هناك ما يكفي من الأدلة للموافقة رسمياً على التحقيق الجاري منذ أربعة أشهر، بشأن عائلة الرئيس الأمريكي جو بايدن وعزله.
يأتي ذلك ضمن جهود قانونية ترمي إلى الوصول إلى سجلات بنكية و وثائق أخرى تعود للرئيس وابنه هانتر بايدن.
ولم تكشف التحقيقات التي يقودها الحزب الجمهوري بخصوص عائلة الرئيس الأمريكي، إثباتات عن مخالفات ارتكبها الرئيس بايدن أو أية علاقات بينه كأب، والصفقات التجارية الأجنبية لنجله هانتر بايدن.
من جانبه ادعى مكارثي أن معطيات جديدة كانت تظهر كل يوم، متحدثاً عن استعمال جو بايدن أسماء مستعارة في رسائله الإلكترونية، عندما كان نائبا للرئيس الأمريكي باراك أوباما.