
قال عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم) إن الشركة تضررت كثيراً من الإضراب ويجب “تداركها قبل فوات الأوان”، مشيرين إلى أن قرابة أربعة آلاف عامل شاركوا في الإضراب.
وقالت اللجنة الإعلامية للإضراب في بيان وزعته أمس الاثنين، إن الرقم الحقيقي للعمال في ازويرات هو 4400 وعدد المضربين 3886، مشيرة إلى أن البيان الموقع باسم 1800 عامل غير مضرب لا أسا له من الصحة، وقالت: “نتحداهم أن يظهروا هذه 1800 عامل التي ذكروا أنهم يتحدثون باسمها وحتى أننا نتحداهم أن يفصحوا عن هذا النكرة الذي وقع باسمهم البيان”.
وأوضحت اللجنة الإعلامية أن “كيل الاتهامات الباطلة التي لا دليل عليها هي نفسها التي حاربها رئيس الجمهورية وسمى أصحابها بالمفسدين”.
وأشارت إلى أن ما تعيشه شركة (سنيم) يعني باختصار أن “عملاق الاقتصاد الوطني على شفير الانقضاض ويجب تداركه قبل فوات الأوان”، في إشارة إلى نجاح الإضراب الذي يستمر منذ ثلاثة أسابيع.
ونفت اللجنة أن يكون للإضراب أي طابع سياسي، وقالت إن أول من ساند العمال المضربين “رابطة الأئمة ثم التجار والنساء والجزارون والحلاقة ومسيرات رياض الأطفال وكذلك المعلمون والسماكون وتجار سوق المواشي وتجار قطع الغيار ونقابة الأطباء وحتى بائعي الخبز والفنانين”
وخلص العمال إلى القول: “نحن لا نطالب إلا بحقنا المشروع والموقع بدون قيد أو شرط”، وفق تعبيرهم.