أكد النائب السابق لمقاطعة مقطع لحجار بولاية لبراكنة؛ يعقوب ولد سيدي يوسف، تمسك الغالبية العظمى من سكان المقاطعة ببلدياتها الأربع وكافة قراها ببرنامج وتوجهات وخيارات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وانخراطهم في حزب "الإنصاف" الحاكم.
وقال ولد سيدي يوسف خلال حفل استقبال حاشد نظمه يوم أمس في منزله بعاصمة المقاطعة، بحضور الأمين الفيدرالي لحزب "الأنصاف" على مستوى ولاية لبراكنة انجاي داودا ، ورئيس قسم الحزب في مقطع لحجار عيدود ولد الكيحل ونائبه شعيب ولد عبد الباقي ورئيس القسم الفرعي الخضير ولد محمد احمد، وجمع من الأطر والفاعلين السياسيين وقادة و منتسبي حلف "التغيير البناء"، إن سكان مقطع لحجار نجحوا في تغيير الواقع السياسي في المقاطعة وفرضوا خياراتهم انطلاقا من قناعاتهم ووحدة كلمتهم وحرصهم على تحقيق نهضة تنموية حقيقية في ظل السلام والسكينة والهدوء.
ونقل النائب السابق لوجهاء وجماهير حلف "التغيير البناء" ومن خلالهم لكافة منتسبي حزب "الإنصاف" تحيات رئيس الحزب محمد ماء العينين ولد أييه الذي قال إن إكراهات العمل و المشاغل الكبرى على المستوى السياسي في نواكشوط حالت بينه وبين الحضور لمشاركتهم هذا اللقاء.
واعتبر نائب مقطع لحجار السابق أن الأخطاء السياسية التي قال ٱنها وقعت أثناء حملات التحضير للانتخابات البلدية والنيابية والجهوية الأخيرة على مستوى المقاطعة كانت وراء اتخاذ أطر ووجهاء وقواعد حلف "التغيير البناء" خيارا مغايرا؛ حيث لم يكن من الوارد ولا المقبول مقابلة تضحياتهم ومجهوداتهم الميدانية المشهودة لصالح الحزب ولصالح برنامج رئيس الجمهورية، بالإقصاء والتهميش.
واكد أنه بمراجعة تلك القرارات غير الموفقة حينها وتصحيح تلك الأخطاء هاهو الحلف بنفس مستوى التماسك والعزيمة والإرادة يستعيد مكانته المحورية ضمن خارطة المشهد السياسي في مقطع لحجار تحت راية حزبه حزب "الإنصاف".
وشدد على أن مستوى وتنوع الحضور في هذا القاء الحاشد خير تعبير عن مكانة ومحورية حلف "التغيير البناء" في عموم مقاطعة مقطع لحجار؛ مبرزا أن هذا الحضور يضم ممثلين عن كافة قرى وبلدات االمقاطعة من انضلي غربا إلى. العاصمة شرقا، ومن بجنكل إلى التيشوطن؛ ما يعكس حجم الحضور الجماهيري للحلف ومستوى قوته الانتخابية.
وخلص ولد سيدي يوسف إلى أن وجود رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، بوسطيته واهتمامه بالطبقات الهشة وحرصه على رفع المظالم وتكريس مبدأ العدل والإتصالات بين الجميع، يشكل أهم عامل في هذا الخيار الذي يتبناه الحلف اليوم، خاصة في ضوء هذه المرحلة المفصلية من مأمورية الرئيس ولد الشيخ الغزواني.
بدوره قال فيدرالي حزب "الإنصاف" انجاي داوودا إنه سعيد بحضور هذا التجمع باسم رئيس الحزب محمد ماء العينين ولد أييه؛ مشددا على أن هذا الحضور هو بالفعل تمثيل شخصي لرئيس الحزب نظرا لحرصه على أن يكون موجودا ضمن هذا الحشد من أجل ووجهاء وقواعد الحزب.
واكد إنه إذا كانت ولاية لبراكنة ولاية لحزب الإنصاف فإن مقطع احجار مركز لحزب الإنصاف؛ مبرزا أن هذه المقاطعة تعتبر منطلق ومهد السياسة في موريتانيا، وهي اليوم بوتقة السياسة بالنسبة لحزب "الإنصاف.
ونبه الفيدرالي إلى أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني نجح في جذب من كانوا معارضين ضمن أحزاب مناوئة للسلطة، واقنع قيادات وسياسيين مخضرمين في أحزاب معروفة بشدة معارضتها؛ متسائلا: "اليس الأولى باهل الإنصاف أن يكونوا أكثر تمسكا وانخراطا في حزبهم الذي هو الدعامة السياسية الاولى للرئيس".
وهنأ النائب السابق يعقوب ولد سيدي يوسف على نجاحه الباهر في جمع هذا الحشد من الأطر والوجهاء والفاعلين السياسيين والقواعد الجماهيرية من كافة قرى وبلديات مقاطعة مقطع لحجار ضمن خيار حزب "الإنصاف" الذي هو خيار رئيس الجمهورية.
المتدخلون أجمعوا على الاشادة بالدور الكبير للنائب يعقوب في مقاطعة مقطع لحجار ، مؤكدين انهم متمسكون به و بتوجهاته سواء كانت في الحزب الحاكم أو في خارجه