نظمت وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي بالتعاون مع وزارة الداخلية واللامركزية، مساء الجمعة، لقاءا تشاوريا بين الوزير المختار ولد داهي و ولاة ولايات كافة ولايات البلد.
ويهدف اللقاء المنظم عبر تقنية الاتصال المرئي (فيديو كونفيرانس)، إلى تبادل الآراء والنقاش حول الاستعدادات التي تم اتخذها لإنجاح السنة الدراسية لهذا العام.
وأوضح ولد داهي، في مداخلته خلال اللقاء الافتراضي، أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، أكد على ضرورة إشراف الولاة على افتتاح السنة الدراسية لهذا العام، ومتابعتهم لها، حتى تكون مؤشرات العام الدراسي 2023- 2024 أحسن من العام الماضي.
وأضاف أنه في شهر أغسطس الماضي تم إرسال تعميم يتضمن الإجراءات المتخذة قبل الافتتاح وطيلة السنة الدراسية، كما تم أشفاعه بتعميم آخر مشترك بين وزارتي الداخلية والتهذيب الوطني، يحدد الإجراءات التي تخلد افتتاح العام الدراسي، إضافة إلى تعميم آخر يتضمن الدرس الموحد على أقسام السوادس ابتدائية، والروابع إعدادية و الخوامس الثانوية ، حول موضوع قيم الجمهورية.
أما الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية محفوظ ولد ابراهيم ولد أحمد، فقال إن هذه السنة تعد السنة الثانية من المدرسة الجمهورية التي تشكل إحدى أولويات رئيس الجمهورية، وأن قطاعه يولي أهمية قصوى لهذا البرنامج بالتعاون مع الوزارة الوصية.
وتطالب السلطات الإدارية من ولاة و حكام ورؤساء مراكز إدارية بتعبئة كافة طاقاتها لإنجاح هذه الانطلاقة، ومواكبة السنة الدراسية، وتحسين نتائج المدرسة الجمهورية، من خلال تخصيص غالبية الوقت والجهد من أجل متابعة حثيثة ميدانية وعلى كافة مستويات التعليم، كحضور الطواقم التربوية.
وبين الأمين العام أنه سيتم تحديد لاحقا أهداف لكل دائرة إدارية حتى تكون كل ولاية ومقاطعة ومركز إداري ومندوبية جهوية للتعليم ملتزمون بتحقيق أهداف معينة، حيث في نهاية السنة الدراسة ستكون الحصيلة السنوية الخاصة بكل ولاية حتى ينعكس التعليم على كافة الدوائر؛ لافتا إلى أن قطاعه يعول على مشاركة المنتخبين المحليين ومختلف الفاعلين حتى تكلل هذه العملية بالنجاح.