انتخب غريغ فيرغوس رئيسا لمجلس العموم الكندي، وهو أول شخص أسود يتبوأ هذا المنصب في تاريخ كندا، وذلك بعد استقالة الرئيس السابق للمجلس؛ أنتوني روتا على خلفية تكريم أوكراني ينتمي للتيار النازي.
وانتخب أعضاء المجلس فيرغوس (54 عاما) رئيسا وفق نظام التصويت التفضيلي. وعقب انتخابه، شدد فيرغوس على أن أولويته ستكون إرساء الاحترام في مجلس العموم.
وقال: "دوري كرئيس هو أن أوكد لكم أن القواعد ستكون متبعة لكي تتمكنوا من المشاركة في نقاش صادق ومحترم".
وفيرغوس من مواليد مونتريال، كبرى مدن مقاطعة كيبيك الكندية، وهو حائز على بكالوريوس في العلاقات الدولية من جامعة كارلتون في أوتاوا ويتحدث لغتي كندا الرسميتين، الفرنسية والإنكليزية، بطلاقة. وسبق له أن تبوأ منصب سكرتير برلماني لرئيس الحكومة ولرئيس مجلس الخزانة.
ويخلف فيرغوس روتا الذي اضطرّ للاستقالة بعد تكريمه، في 22 سبتمبر الماضي في مجلس العموم بحضور الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ياروسلاف هونكا، وهو أحد قدامى المحاربين الأوكرانيين الذي تبين لاحقا أنه قاتل في صفوف وحدة نازية خلال الحرب العالمية الثانية.
واعتذر روتا في وقت سابق عن دعوة النازي الأوكراني، قائلا إنه اتخذ القرار بدعوة هونكا إلى البرلمان بشكل شخصي، ولم يعرف أحد، بما في ذلك أعضاء الوفد الأوكراني، من الذي سيتم تكريمه.
وحمّل مكتب رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، روتا، مسؤولية دعوة النازي هونكا إلى برلمان البلاد.