أكد رئيس الجمعية الوطنية محمد ولد مگت إدانة موريتانيا، قيادة وشعبا، لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات إسرائيلية، واعتبار ان ما يجري حاليا من تصعيد هو نتيجة حتمية لما تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلية من استفزازات مستمرة وانتهاكات منتظمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف ولد مكت ؛في خطاب ألقاه اليوم (الإثنين) عبر تقنية الفيديو كونفيرانص، أمام اجتماع رؤساء البرلمانات الإسلامية المخصص لبحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، أنه من الضروري والملح السعي إلى وقف فوري للعنف بين إسرائيل والأشقاء الفلسطينيين لأن التصعيد الحالي ينذر بتداعيات خطيرة قد تهدد أمن المنطقة واستقرارها ومستقبل السلام في العالم.
وقال مخاطبا رئاسة المؤتمر و المشاركين في الاجتماع:
"لا يسعني هنا إلا أن أحيطكم علما بإدانة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، قيادة وشعبا، لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات إسرائيلية، ونعتبر بأن ما يجرى حاليا من تصعيد هو نتيجة حتمية لما تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلية من استفزازات مستمرة وانتهاكات منتظمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
لقد أصبح من الضروري والملح السعي إلى وقف فوري للعنف بين إسرائيل والأشقاء الفلسطينيين لأن التصعيد الحالي ينذر بتداعيات خطيرة قد تهدد أمن المنطقة واستقرارها ومستقبل السلام في العالم.
وعلى الجميع أن يفهم أن منطقة الشرق الأوسط لا يمكن أن تنعم بالسلام والأمن والاستقرار من دون الحفاظ على كرامة الشعب الفلسطيني واستعادة حقه الثابت في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية طبقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.
وهكذا دعت الجمهورية الإسلامية الموريتانية في خضم التطورات الأخيرة، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته باتخاذ التدابير اللازمة لإيقاف دائرة العنف في المنطقة وإقامة سلام دائم بها".