نظمت اتحادية الخدمات يوما تشاوريا تحت شعار " أي نمط من الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل تنفيذ الأجندة الرقمية 2022 ـ 2025". و تهدف هذه التظاهرة إلى خلق حوار داخلي حول دور القطاع الخاص في تنفيذ الأجندة الرقمية 2022 ـ 2025.
و شارك في هذه التظاهرة مجموعة من الفاعلين في قطاع التحول الرقمي و الابتكار، والمؤسسات الناشئة وكذا الحاضنات.و خلال هذه المناسبة قدم السيد محمد ولد والد رئيس الاتحادية مداخلة أوضح خلالها أن هناك ثلاث مسلمات لا خلاف عليها اليوم :
• التحول الرقمي أداة لتسريع وتيرة التنمية الاقتصادية حيث تواترت جميع البحوث على ذلك (البنك الدولي، صندوق النقد الدولي و منظمة الأمم المتحدة للتجارة و التنمية).
• أي تحول رقمي يتطلب إرادة سياسية جادة و هنا برهنت السلطات العليا على ذلك من خلال التغريدات المتكررة لفخامة رئيس الجمهورية و التعليمات الموجهة في هذا الصدد لأعضاء الحكومة و كذا اندماج الحكومة مع هذا النهج و تعاطيها الجاد مع القطاع الخاص.
• التحول الرقمي يستلزم تكاثف الجهود بين جميع الفاعلين (الحكومة و القطاع الخاص و الشركاء الفنيين و الماليين).
و توالت يعد ذلك المداخلات حيث قدم السيد الوزير السابق با حسينو عرضا تحت عنوان تنمية البنى التحتية الرقمية ضمان لتسريع وتيرة التحول الرقمي تلتها مداخلة للوزير السابق السيد عزيز ولد الداهي حول تطوير المحتوى الرقمي و الخدمات بكفاءات وطنية كعامل سيادة.
بعد ذلك قدمت السيدة زينب منت عيد الجليل رئيسة المجلس الأعلى للشباب عرضا حول تشجيع منظومة الابتكار كرافعة للنمو الاقتصادي .
و بعد نقاشات مثمرة تمت صياغة ملخص أشغال هذه التظاهرة من طرف السيدة فاطمة منت محمد السالك و كذا التوصيات التي صادق عليها المشاركون.