الموقف الذي أبداه فخامة الرئيس غزواني والحكومة من ما يجري من مجازر وجرائم في غزة, يستحق الإشادة والتقدير والاحترام لما له من اثر كبير في نفوس الموريتانيين , نعم يستحق الإشادة بالسياسة الحكيمة التي يتبعها فخامة الرئيس غزواني, والتي تظهر بجلاء إننا في حضرة قائد وزعيم وإنسان من الطراز الأول يعكس صورة الإنسان بكل ما تحمله هذه الكلمة، قائد يدافع عن قضايا الأمة ويستجيب لتطلعات شعبه دون خوف ولا تردد , قائد يثبت يوماً بعد آخر أنه سياسي مبدع يتحمل المسؤولية رغم دقة المرحلة لم يستسلم للإملاءات ولا الضغوط, ودافع عن ما يمليه عليه واجبه، قائد أتخذ قراره بأن يكون أول من يتقدم الصفوف للدفاع عن القضية الجوهرية قضية كل المسلمين القضية الفلسطينية .
حسناً فعلت يا فخامة الرئيس عندما أوضحت للعالم ان المواثيق الدولية باتت على المحك ولم تعد للمنظومة الدولية اي قيمة اذا لم تتحرك لوقف جرائم الكيان الصهيوني المتغطرس فلا حل الا بإقامة سلام عادل يضمن للفلسطينيين حقوقهم في دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف ولم يعد هناك مجال للدوران في حلقات مفرغة لا تفضي إلى حلول فعلية وجادة.
حسناً فعلت يا فخامة الرئيس عندما أكدت بلسان شعبك اننا نتألم لما يجري على أرض غزة المؤمنة الصابرة من مجازر وقتل وتشريد لا يراعي قيما ولا اخلاقا ولا دينا ولا شريعة، قتل الأطفال والنساء والشيوخ انها إبادة تتكرر على مرأى ومسمع من العالم.
أخيراً أقول .. حسناً فعلت يا فخامة الرئيس لأنك تحدثت بوضوح وصراحة وشفافية وعبرت عن رأي كل الموريتانيين شيبا وشبابا رجالا ونساء يمينا ويسارا معارضة واغلبية لقد اجدت القول والفعل فحزت الرئاسة شكلا ومضمونا.
النائب السابق الدكتور : باب ولد بنيوك