تظاهر صباح اليوم الأربعاء، العشرات من الناشطين في صفوف حركة 25 فبراير الشبابية، في العاصمة نواكشوط وذلك بالتزامن مع الذكرى الرابعة لتأسيس الحركة وخرجها للشارع عام 2011 بالتزامن مع ما أصبح يعرف بـ"الربيع العربي". ونظم الناشطون في الحركة وقفة عند ملتقى طرق مدريد، وسط نواكشوط، طالبوا فيها بما أسموه "التحرر من ربقة القبيلة والجهة والعرق". وقال عضو الحركة الشبابية أحمد ولد اببه، في تصريح إن الهدف من هذه التظاهرة هو تخليد ذكرى تأسيس الحركة ودعوة الشباب الموريتاني إلى الالتفاف حولها. وأكد ولد ابيه أن الحركة تسعى إلى "القضاء على الغبن والتهميش الممارس ضد المواطنين من طرف النظام العسكري الحاكم في موريتانيا". وأضاف في نفس السياق أن المطلب الذي يرفعونه في مظاهرة اليوم هو "تخفيض الأسعار، ونشر العدالة، وفتح المجال أمام الحريات الفردية والجماعية، بالإضافة إلى إنصاف سكان الأحياء العشوائية الذين استولت رابطة الأئمة على قطعهم الأرضية بالتعاون مع النظام". وكانت حركة 25 فبراير قد بدأت في الظهور عام 2011 عندما خرج الشباب الموريتانيون للمطالبة برحيل العسكر عن السلطة وتركها للمدنيين، ومرت بعدة مراحل من الخمول تارة والنشاط تارة أخرى. واستطاعت الحركة الشبابية خلال السنوات الأخيرة أن تحرك عدة ملفات لدى الرأي العام، خاصة تلك المتعلقة بعمال الشركات المنجمية في البلاد. الكلمات المفتاحية : 25 فبراير, احتجاج, شباب, مظاهرة