هكذا تحول مركز عرفات الصحي لأهم مرفق استشفائي في العاصمة

شهد المركز الصحي في مقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية، خلال الفترة الاخيرة، تطورا غير مسبوق على مستوى حجم إقبال المرضى والمعايدين؛ حيث تجاوز، في العديد من الحالات، مستوى الإقبال على المستشفيات الوطنية الكبرى في نواكشوط.

تطور يعيده رواد المركز من المواطنين وكذا طواقمه لنهج الحكامة الذي اعتمدته المديرة العامة لهذا المرفق الصحي الدكتورة عدولة بنت عبد الله ولد النم، منذ تعيينها في هذا المنصب.

وقد انعكس هذا النهج الإصلاحي بشكل جلي على خدمات المركز؛ ما حوله، في ظرف قياسي، إلى أهم وجهة صحبة المواطنين في مقاطعة عرفات ومن خارجها؛ وذلك من خلال إسهام أسلوب الحكامة والتسيير الذي تتبناه المديرة العامة في القضاء على مختلف المسلكيات السلبية من قبيل المحسوبية ورتابة الإجراءات وحتى الإهمال والفوضى في بعض الحالات.

وتجسيدا لهذا التوجه اتخذت المديرة العامة قرارات صارمة انهت تلك المسلكيات بشكل نهائي حيث باتت الخدمات المقدمة للمرضى والمعتادين و المراجعين، سواء خلال أوقات الدوام ام في الحالات المستعجلة، مصدر ثقة وتقدير هؤلاء بحيث أصبح الكثير من المواطنين يفضلون خدمات المركز الصحي علي زيارة المستشفيات الكبرى، ما ساهم بشكل ملحوظ في تخفيف العبئ عن تلك المرافق الاستشفايية التي كانت وجهة غالبية المرضى من سكان اكبر مقاطعات العاصمة من حيث عدد السكان.