شهد قصر المؤتمرات في نواكشوط، اليوم (الإثنين)، حفل افتتاح مهرجان المنتجات الليبية الذي نظمه مركز تنمية الصادرات الليبية بالتعاون مع و زارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة.
ويهدف هذا المعرض الأول من نوعه، والذي يستمر أربعة أيام، إلى التعريف بالمنتجات والشركات الصناعية الليبية، وخلق شراكة بين القطاع العام والخاص في كل من موريتانيا و ليبيا، وكذا إلى تشجيع التجارة البينية.
وفي كلمته الإفتتاحية، أوضح السفير الليبي المعتمد لدى موريتانيا؛ موسى عبد النبي الطرابلسي، أن افتتاح معرض المنتجات الليبية في موريتانيا يأتي نظرا للأهمية التي يمثلها التبادل التجاري بين الدول في دعم وتطوير علاقات التعاون في شتى المجالات، ولأجل التعريف بالمنتجات الليبية في دول الجوار والمحيط الإقليمي.
من جانبها نوهت المفوضة العامة للمعارض بوزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة؛ هاوا جا، إلى عمق العلاقات بين موريتانيا وليبيا؛ مبرزة أن ذلك يحتم، أكثر من أي وقت مضى، مضاعفة الجهود في شتى المجالات خاصة في مجال التعاون التجاري، الذي أصبح اليوم القاطرة التي تقود كافة التعاونيات باعتباره العامل الأول في التكامل والاندماج بين الشعوب والدول.
وأوضحت المفوضة أن تنظيم هذا المعرض يأتي في وقت تشهد فيه موريتانيا نموا متسارعا في مسارها التنموي، وسياقا اقتصاديا محفزا للاستثمار الأجنبي، حيث توفر فرصا استثمارية واعدة.
المدير العام لمركز تنمية الصادرات في ليبيا محمد علي الديب أكد، بدوره، أن افتتاح هذا المعرض تشارك فيه 45 شركة ليبية متخصصة في كافة المجالات، للتعريف بالمنتج الليبي وفتح آفاق التعاون التجاري بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية. وعلى هامش الحفل، قام الوفد الرسمي بزيارة معرض للمنتجات الليبية، واطلع على الجناح المخصص لكل شركة وجودة المنتجات المقدمة.
من جانبه أكد مدير ترقية التجارة الخارجية في وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة؛ محمد الأمين ولد الفايده، أن التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي المثمر هما الرهان المعول عليهما، باعتبارهما ضمانا لخلق التكامل الاقتصادي بين الدول والشعوب على هذا الأساس؛ مبينا أن التركيز في هذا المجال يقع خصيصا على القطاع الخاص الموريتاني والليبي من خلال هذا المعرض.
أما نائب رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين؛ ناجي ولد اشدو، فقال إن افتتاح هذا المعرض خطوة تذكر فتشكر، وستمكن الجمهور الموريتاني عموما والفاعلين الاقتصاديين على وجه الخصوص من الإطلاع على طبيعة ونوعية منتجات السوق الليبية.