عاين المدير العام لمركز الاستطباب الوطني بنواكشوط؛ البروفيسور عبد الله ولد سيدي محمد ولد وديه، اليوم (الثلاثاء) قسم الكسور والحروق البليغة بالمستشفى الوطني؛ ضمن زيارات التفقد والاطلاع التي يقوم بها للوقوف ميدانيا على أوضاع المستشفى وأقسامه ومعاينة ظروفها وما تقدمه من خدمات وما تواجهه من مشاكل ونواقص؛ سبيلا إلى التحسين منها والرفع من مستوى ما تقدمه للمرضى والزوار، خدمات طبية لتكون نوعية سلسة وسريعة.
ويعد قسم الكسور والحروق البليغة من أهم أقسام المستشفى الوطني، لكونه يقدم خدماته لجميع المرضى في مختلف الأعمار، من الأطفال وحتى كبار السن.
وتجول تجول المدير العام في كافة المرافق والأجنحة والمكاتب والغرف والقاعات التابعة للقسم الذي يضم ثلاثة أجنحة للحجز لكل من مرضى الكسور والحروق، والحروق البليغة والأعضاء المبتورة، بسبب السكري إضافة لقاعات مخصصة للعمليات الجراحية وجناح للحالات المستعجلة، جناحا مخصصا لوضع الجبس للمصابين بكسور، وقاعات أخرى لمرضى الحروق و ذوي الأعضاء المبتورة.
واختتم البروفيسور عبد الله ولد وديه زياته التفقدية، بعقد اجتماع مع رئيس القسم وطاقمه، حيث استمع منهم لعرض مفصل عن القسم وطبيعة عمله ونوعية الخدمات التي يقدمها، وتوزعة أجنحته، وعدد الأخصائيين والأطباء والممرضين والمقيمين وعمال الدعم .
و أكد رئيس القسم أنهم يقدمون ثلاثة أنواع من العلاجات للكسور والحروق، والتكفل بمبتوري الأطراف أو الأعضاء، بسبب التعفن الناتج عن السكري؛ مبرزا أن الكسور تنقسم لعدة أنواع، فمنها ما هو عادي يتطلب وضع الجبس ومنها ما يتطلب تدخلا جراحيا واستعانة بدعامات حديدية، كما أنها تكون بدرجات متفاوتة، تبدأ من الدرجة الأولى وحتى الرابعة؛ وتصنف على النحو التالي:
ـ حروق الجلد السطحية،
ـ حروق الجلد ذات السماكة الجلدية،
ـ حروق الجلد العميقة الجزئية،
ـ حروق الجلد العميقة الكلية.
وفي ختام الاجتماع شدَّدَ المدير العام على أهمية التقيد بتوقيت الدوام والعناية بالنظافة البدنية وعلى مستوى القسم، مبرزا أهميتها لما لها من دور في تحفيز للأطباء على أداء واجباتهم والتركيز عليها وللمرضى ومرافقيهم، من حيث راحتهم ومساعدتهم على الهدوء والتحمل والشعور بالاطمئنان.