مندوب "تآزر" يدشن مشاريع تنموية ويطلق أخرى  في كيفة

اثنين, 2023-10-30 22:33

باشر المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء حمود ولد امحمد، اليوم (الاثنين) في كيفه، رفقة والي ولاية لعصابه ، إطلاق مشروعين لتوفير الخدمات الأساسية للفقراء في عدد من القرى والتجمعات الريفية.

ويكلف إنجاز هذين المشروعين اللذين يدخلان في إطار التدخلات التي تنفذها المندوبية العامة (تآزر) لفائدة الفئات الهشة في عموم التراب الوطني؛ طبقا لبرنامج “تعهداتي” الموسع لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، 4 مليارات أوقية على نفقة ميزانية الدولة الموريتانية.

وفي هذا الإطار دشن ولد أمحمد المشروع الأول المتمثل في  شبكة مياه بقرية زمزم أهل باب ببلدية انواملين التابعة لمقاطعة كيفه، وأطلق عملية توزيع مبالغ نقدية على عدد من الأسر المتعففة بنفس القرية، كما وضع حجر الأساس لمشروع كهربة 9 قرى في المناطق الأكثر فقرا في الوسط الريفي في 4 ولايات انطلاقا من محطة التحويل في كيفه.

وخلال زيارته قام المندوب العام بوضع حجر الأساس لانطلاق تجهيز 40 بئرا ارتوازية من قرية حاسي البكاي في بلدية كيفه، التي استفاد عدد من أسرها المتعففة من توزيعات نقدية مقدمة من طرف “تآزر”.

وعاين  المندوب العام الأشغال الجارية لبناء 368 وحدة سكنية يتم تشييدها من طرف برنامج “داري” الذي تنفذه المندوبية العامة بغية توفير سكن لائق للفئات الهشة في عدة أنحاء من الوطن، والأشغال الجارية لبناء مدرسة السعادة2 في بلدية كيفه الممولة من طرف (التآزر).وخلال هذه الزيارات، حث ولد امحمد على ضرورة التقيد التام بالشروط المنصوص عليها في دفاتر الالتزامات، وفي مقدمتها جودة العمل واحترام الآجال المحددة سلفا، مشيرا إلى أن تأخر الأشغال أو الإخلال بأي من الشروط المتعلقة بهذه الورشات لن يكون مقبولا على الاطلاق.

وقال إن من شأن  إنجاز هذين المشروعين تحسين الظروف المعيشية للسكان وتوفير الخدمات الضرورية للفقراء في الأرياف الذين هم موضع توصيات وتعليمات دائمة من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مؤكدا أن الأمر يتعلق أولا بربط تسع قرى ثلاثة منها في لعصابه بشبكة الكهرباء وفق تعاقد بين المندوبية العامة وشركة صوملك، والمشروع الثاني هو تجهيز 40 بئرا ارتوازيا نصفها في قرى ولاية لعصابه.

وأكد التزام المندوبية الراسخ بمواصلة العمل من أجل التكافل الوطني ومكافحة الإقصاء، حيث تميزت التدخلات بالشمولية والتنوع، وغطت الولاية بأكملها بتكلفة إجمالية تزيد على 19 مليار و600 مليون أوقية قديمة، مبرزا أيضا أن التضامن ومكافحة الإقصاء ليسا مجرد شعارات تردد بل هما مبادئ يجري العمل على تحقيقها على أرض الواقع من أجل تحقيق التنمية المستدامة لهذه الولاية.

من جهتها ثمنت نائب رئيس جهة لعصابه، تحي منت بوسيف، هذه الزيارة التي يشرف المندوب العام  خلالها على انطلاق وتدشين مجموعة من المشاريع الهامة التي تلامس هموم المواطنين مثل التعليم والمياه والزراعة والمعونات الاجتماعية، وهي خطوات ستساهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين من الطبقات الهشة وترفع من مستوى التعليم.