أفتى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بوجوب التدخل العسكري العاجل من قبل أنظمة الحكم في الدول الاسلامية والعربية لٱنقاذ أهل غزة من الإبادة والتدمير الشامل والمتواصل.
وأكد الاتحاد، في فتواه، أنه يتعين شرعا على الانظمة الحاكمة والجيوش الرسمية التدخل العاجل لانقاذ غزة من الابادة والتدمير وواجب نصرة فلسطين دينيا وسياسيا واخلاقيا وقانونيا وبموجب المواثيق الدولية والمصالح الاستراتيجية بالمنطقة.
وببن الاتحاد أنه يتعين شرعا التدخل العسكري والإمداد بالمعدات والخبرات العسكرية، مشيرا إلى أن على السلطة الفلسطينية والضفة وكافة الفصائل واجب المقاومة، وكذا على دول الطوق الأربع؛ مصر، الأردن، سوريا و لبنان أن تقوم بواجبها، كما على جميع الدول الإسلامية والعربية نفس الواجب.
وأشار البيان إلى ضرورة التنسيق بين الداخل الفلسطيني ودول الطوق الأربعة ضمن تحالف عاجل يتجاوز حالة التردد التي استمرت لعقود والتي جعلت المحتل يمعن في جرائم تنذر بمحرقة شاملة.
ودعا الاتحاد العلماء والنخب والهيئات للتحرك العاجل للقيام بالواجب من خلال الضغط على المؤسسات التشريعية والقضائية للتدخل العاجل وتحرك الحكومات الاسلامية والعربية للقيام بواجبها وتحمل مسؤولياتها الدينية والدستورية والاستراتيجية تجاه القضية الفلسطينية وما تتعرض له غزة.