احتضنت دار الشباب القديمة في نواكشوط، مساء اليوم (الخميس) مهرجانا شعبيا نظمته هييات العمال نصرة للفلسطينين، وتمت خلاله الدعوة إلى وقف العدوان الوحشي الذي تتعرض له مدينة غزة.
وقد تلا الكوري ولد عبد المولى؛ الأمين العام لاتحاد العمال الموريتانيين، بيان الاتحادات العمالية بهذا الشأن، الذي دعا إلى الوقف الفوري للعدوان الوحشي الذي يقوم به الكيان الصهيوني، وإلى فتح المعابر بشكل دائم وإدخال كافة الاحتياجات الإنسانية.
وأعرب البيان عن تضامن العمال الموريتانيين مع الأخوة الفلسطنيين في هذه المحنة العظيمة وبالخصوص العمال الفلسطنيين الذين تعطلت أعمالهم ويأتيهم الموت من كل مكان، مؤكدا على ضرورة إطلاق سراح العمال الفلسطنين الذين تحتجزهم قوات الاحتلال.
بدوره شكر السفير الفلسطيني المعتمد لدى موريتانيا؛ محمد سعيد الأسعد، في مستهل كلمته بالمناسبة، موريتانيا حكومة وشعبا؛ مشيدا بموقف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، من القضية الفلسطنية .
وأضاف أن "الاحتلال الغاشم يستهدف كل شيء في غزة إلا أن صمود الغزاويين ظل عقبة كأداء في وجه مخططات الاحتلال وآلة بطشه".
أما محمد ابو صغر، ممثل حركة حماس فأشاد بالموقف الموريتاني، وقال إن أهل غزة لا يقاتلون من أجل الحصار المفروض عليهم والاحتلال وحسب وإنما يقاتلون عن أرض الأمة وعرضها ومقدساتها، دعيا الموريتانيين للتشمير والجد لمناصرة القضية الفلسطينية.