السفيرة خديجة بنت أمبارك فال تبرز محورية دور موريتانيا في استقرار إفريقيا (فيديو)

قالت مندوبة موريتانيا لدى الإتحاد الافريقي وسفيرتها في أديس ابابا؛ خديجة بنت مبارك فال، إن اللقاء المنظم، اليوم (الأحد) في نواكشوط من طرف الاتحاد الإفريقي، يهدف إلى "تنشيط مساري نواكشوط - جيبوتي اللذين يشكلان أهمية كبيرة خاصة في هذه الظروف التي يشهدها العالم وخاصة منطقة الساحل".

وأوضحت بنت أمبارك فال، في تصريح صحفي على هامش انعقاد مؤتمر مساري نواكشوط - جيبوتي الذي ينظمه الاتحاد الإفريقي في نواكشوط، أن "تفعيل هذا المسار من نواكشوط ليس اعتباطا، فهي التي احتضنت ولادة هذا المسار، بمبادرة من الاتحاد الافريقي، ولكون موريتانيا، ولله الحمد، من أكثر البلدان أمنا واستقرارا".

وأضافت أن اجتماع اليوم سيتبعه اجتماع آخر على المستوى الوزاري؛ مبرزة انه "تميز بمشاركة ممثلين لأكثر من عشرين بلدا أفريقيا، إضافة لممثلي عدد من المنظمات الناشطة في هذه المجالات ومسؤولين كبار من هيئات الاتحاد الافريقي بما فيها مفوضية الأمن والسلم والأمانة التنفيذية للمخابرات الافريقية.

ولفتت السفيرة المندوبة لدى الاتحاد الإفريقي أن "ما يواجهه العالم من أزمات، وخاصة في منطقة الساحل، هو الدافع الأساسي للاتحاد الافريقي لتنشيط هذه الآليات التي كانت مجمدة خلال السنوات الماضية"؛ لافتة إلى أن خطابات ممثلي الاتحاد الافريقي "عبرت كلها عن شكر موريتانيا وتثمين جهودها والإشادة بالنجاحات التي حققتها في مجال المقاربة الأمنية".