احتضن مقر المعهد التربوي الوطني في نواكشوط، اليوم (الثلاثاء)، حفل تنصيب المجلس العلمي لمعهد ترقية وتدريس اللغات الوطنية المكون من 14 عضوا يمثلون الخبراء في التربية والتعليم وهيآت المجتمع المدني العاملة في مجال ترقية وتدريس اللغات الوطنية..
جرى حفل التنصيب بإشراف الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي؛ سيدي ولد مولاي الزين، الذي أكد في كلمة له بالمناسبة أهمية هذا المجلس لكونه احد مكونات الإصلاح التربوي المبثق عن تشاور موسع شمل كافة الطيف السياسي والاجتماعي في البلد.
وقال ان القانون التوجيهي المنبثق عن هذا التشاور الوطني الموسع، جاء ثمرة للجهود التي تقوم بها السلطات العليا في البلد بتعليمات من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني القاضية بتطوير التعليم و التحسين من نوعيته والرفع من مستواه وجعل خدماته شاملة لكافة مكونات المجتمع الموريتاني .
وأوضح ان تنصيب أعضاء هذا المجلس. العلمي يكتسي أهمية بالغة لكونه يمهد الطريق لجملة من المراحل الضرورية للبدء الفعلي في تدريس لغاتنا الوطنية بدءا من السنة الدراسية القادمة،مضيفا أن قطاع التهذيب الوطني سيبدأ في القريب العاجل في تكوين المكونين و المدرسين وإعداد الوسائل التربوية والبرامج الدراسية، ، ضمانا لتوفير كافة الشروط اللازمة لبدء الدراسة في وقتها المقرر.
أما المدير العام للمعهد الوطني لترقية وتدريس اللغات الوطنية؛ امبوستا جاغانا، فنوه بالاهتمام الذي توليه الدولة لترقية و تدريس اللغات الوطنية من خلال إنشاء معهد ومجلس علمي يعنى بالسهر على تطبيق القانون التوجيهي المتعلق بترقية وتطوير هذه اللغات.