.jpg)
قالت وزيرة الصحة الناها حمدي مكناس إن الحكومة التزمت بمكافحة الأمراض المستعصية والمكلفة بشكل عام، وداء السكري بشكل خاص؛ مبرزة أن تخليد موريتانيا، على غرار باقي دول العالم، لليوم العالمي للسكري، تحت شعار “الحصول على الرعاية لمرضى السكري إن لم يكن الآن فمتى”؟؛ يأتي ضمن سعي الحكومة لتسليط الضوء على الحاجة الملحة إلى تكييف النظم الصحية لمكافحة مرض السكري وغيره من الأمراض غير المعدية، باعتباره أحد التحديات الصحية والتنموية الرئيسة في القرن ال 21 للعالم بأكمله.
ودعت الجميع، في كلمة ألقتها خلال حفل تخليد اليوم العالمي للسكري في قصر المؤتمرات بنواكشوط، إلى توحيد الجهود لحماية المستقبل من خلال مكافحة هذا المرض العضال، موضحة أن وزارة الصحة اعتمدت سياسة صحية، بالتعاون مع الشركاء في التنمية، ومنظمات المجتمع المدني، من أهم ركائزها التوعية والتثقيف، وذلك عبر إطلاق حملات إعلامية صحية لرفع مستوى الوعي حول هذا المرض والوقاية منه، والتركيز على الأشخاص المعرضين للخطر أو المتضررين من المرض للسيطرة عليه وتجنب المضاعفات المرتبطة به.
وقالت وزيرة الصحة إن القطاع يعتزم إنشاء مركز وطني للتكفل بمرضى السكري، مجهز وفق أحدث المعايير المطلوبة.
بدورها أكدت رئيسة جهة نواكشوط، فاطمة بنت عبد المالك، أن الجهة ستظل تدعم مثل هذه التظاهرات الهامة، والتي ترتبط بصحة المواطن؛ داعية إلى مواصلة الجهود للحد من تزايد أعداد المصابين من خلال الحملات التحسيسية والتعبئة المستمرة لخلق ثقافة صحية.
أما الممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية في موريتانيا، شارلوت افاتي انجاي، فقالت إن عدد المصابين بالسكري وصل ما يزيد على 14 مليون في المنطقة الإفريقية، داعية إلى تكاتف الجهود وتكثيف التوعية والتحسيس بمخاطر المرض.
ولفتت ممثلة المنظمة الدولية إلى أن اليوم العالمي للسكري هذه السنة يركز على إتاحة الرعاية للمرضى، خصوصا الوقاية منه.
