أعربت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها بقرار مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، الذي يلزم أطراف النزاع بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي ويدعو إلى تكرار اعتماد هدنة إنسانية تستمر عدة أيام لإغاثة المدنيين وإنقاذ الأطفال الذين يتحملون العبء الأكبر جراء الاعتداء المستمر لحيس الاحتلال الإسرائيلي على قكاع غزة.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية السعودية، اليوم (الخميس)؛ تعقيبا على تبني مجلس الأمن مساء الأربعاء، مشروع قرار تقدمت به مالطا يطالب بـ"وقف فوري وممتد" للاشتباكات في غزة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية: "ترحب المملكة العربية السعودية بصدور قرار مجلس الأمن الذي يلزم أطراف النزاع بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي ويدعو إلى تكرار اعتماد هدنة إنسانية تستمر عدة أيام لإغاثة المدنيين وإنقاذ الأطفال الذين يتحملون العبء الأكبر جراء الاعتداء المستمر على غزة".
وكان السفير عبدالله المعلمي؛ مندوب المملكة العربية السعودية لظى الأمم المتحدة قد أكد في تصريحات سابقة، أن "إسرائيل تفرح بالانتقادات الموجهة لحركة حماس، وتسعى إليها وتطالب بها، لكنها غير مستعدة أن تفعل شيئا، وغير مستعدة أن تتقبل شيئا من الانتقاد اتجاه تصرفاتها".
وأضاف: "أعتقد أنه من عدم الإنصاف أن يركز العالم على ماذا فعلت حماس في الأيام القليلة الماضية، وأن ينسى ما فعلته إسرائيل في السنوات الماضية، وفي الأيام القليلة الماضية التي قتلت فيها آلاف الفلسطينيين، وشردت مئات الآلاف منهم ولازلت مستمرة في ذلك".
وتابع: "أعتقد أن التركيز على استخراج إدانة لحماس في هذا الشأن وترك إسرائيل تعربد كما تشاء، أعتقد أن فيه قدر كبير من عدم الإنصاف، في نظري أنه على الوطن العربي وعلى العالم العرلبي والقادة العرب أن لا ينزلقوا في هذا الاتجاه، وأن يستمروا في التأكيد على ضرورة توقف المجزرة الرهيبة التي تقوم بها إسرائيل في الوقت الحاضر ضد الفلسطينيين والعودة مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات.. وإذا صار هذا الشيء علينا عندئذ أن نأخذ حماس على جنب ونتفاهم معهم"، وفق تعبيره