أصدر رؤساء هيئات الضبط الإعلامي الفرانكفونية والفاعلون في القطاع السمعي البصري الوطني والدولي؛ المشاركون في المؤتمر الدولي الذي نظمته السطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية تحت عنوان: "القطاع السمعي البصري في العصر الرقمي المكاسب والتحديات"، بيانا ختاميا حمل تسمية "إعلان نواكشوط".
وتضمن إعلان نواكشوط، الذي تمت تلاوته خلال جلسة اختتام المؤتمر، توصيات هيئات الضبط من اجل انبثاق اعلام سمعي بصري نوعي مهني متنوع وذي صدقية.
وأكد اعلان نواكشوط انخراطه الحازم في المسار الذي اطلقته شبكة سلطات الضبط لتنظيم المنصات الاعلامية العالمية وتقاطع اهدافه مع الاهداف المؤسسة للشبكة ومع المبادئ التوجيهية الخاصة بالمنصات الاعلامية والتي اقترحتها لليونيسكو الاسبوع الماضي فضلا عن الانخراط في الاستراتيجية الرقمية الفرانكفونية بما تدعو اليه من تعزيز للاعلام السمعي البصري النوعي وتوطيد للتنوع الثقافي .
وشمل الإعلان تقديم توصيات لمختلف الجهات المتدخلة في العملية الاعلامية من سلطات ضبط وتقنين و فاعلين في المجال السمعي البصري وشركاء مجتمعين ومستهلكين للمادة الاعلامية فضلا عن الشركاء الدوليين
وبعد المصادقة على البيان تقدم المشاركون برسالة شكر. للسلطات الموريتانية والسلطة العليا على نجاح المؤتمر تحضيرا وتنظيما وما تميز به من نقاش مثير وما توحه من نتايج نوعية.
وتميز حفل اختتام مؤتمر نواكسوط بخطاب ألقاه رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية؛ الدكتور الحسين ولد مدو، تقدم فيه بجزيل الشكر لرؤساء هيئات الضبط الإعلامي والفاعلين في القطاع والخبراء على المشاركة النوعية والجهود التي بذلوها لانجاح المؤتمر معربا عن أمله في ان يشكل اعلان نواكشوط عتبة متقدمة ضمن مساعي هيئات الضبط لترقية الاداء والمنتج الاعلامي وتوطيد مكاسب القطاعّ السمعي البصري بالاستثمار الامثل للفرص التي يوفرها المجال السمعي البصري في العصر الرقمي والتعاطي الانسب مع التحديات التي يطرحها.