تعتبر النظافة ذات أهمية قصوى للمستشفيات لأنها تساعد على منع انتشار العدوى والأمراض بين المرضى والعاملين في المستشفى والزوار، ويعد الحفاظ عليها أمرًا بالغ الأهمية لتوفير بيئة آمنة وصحية لجميع المعنيين، ويشمل ذلك غسل اليدين بانتظام، والتعقيم المناسب للمعدات الطبية، والحفاظ على النظافة في غرف المستشفى والأسطح والمناطق المشتركة، لأن إهمال النظافة يمكن أن يؤدي إلى انتشار العدوى، مما قد تترتب عليه بعض الأضرار البالغة للمرضى، خاصة أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو حالات صحية مزمنة.
وانطلاقا مما سبق وحرصا من الإدارة العامة على أن يكون المستشفى الوطني نموذجا يحتذى في هذا المجال، طبقا للتوجيهات الرشيدة لصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أشرف المدير العام لمركز الاستطباب الوطني لبرفوسور عبد الله سيد محمد وديه، صباح اليوم السبت، 18/11/2023 على إطلاق المرحلة الرابعة من حملة النظافة الشاملة والتي تهدف من خلالها الإدارة العامة لتنظيف المستشفى وتعقيمه، واستهدفت هذه المرحلة أقسام( الأطفال- ملحق أمراض الكلى)، حيث أشرف المدير العام على عملية تنظيف هذه الأقسام بكامل غرفها وأجنحتها ومكاتبها، وشملت حملة النظافة أيضا الأسطح والأسقف والجدران والأجهزة والمعدات والستائر والنوافذ.
وأكد المدير العام على أهمية النظافة والعناية بها، مؤكدا أن هذه الحملة ستستمر بحول الله تعالى من أجل تنظيف المستشفى بكامله، إضافة للنظافة المستمرة يوميا، وتهدف هذه الحملة إلى إبقاء المركز بعيدا عن استيطان البكتيريا الضارة والفيروسات، من أجل تجنب نقل العدوى بين المرضى والعاملين والزوار.
وشاركت كل شركات النظافة المتعاقدة مع المستشفى الوطني في هذه الحملة.
وقد كان المدير العام محاطا بطاقمه الإداري أثناء الإشراف على إطلاق الحملة.