بدأ وفد يضم وزراء خارجية السلطة الفلسطينية وأربع دول عربية و إسلامية محادثات في العاصمة الصينية بكين، ضمن تحرك دولي لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وضم الوفد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال لقائه وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن "الحرب في غزة يجب أن تتوقف فورا ولا بد أن ننتقل إلى وقف إطلاق النار"، لافتا إلى "أننا رأينا أعدادا مهولة من المدنيين في غزة تسقط حتى الآن ولا زلنا أمام تطورات خطيرة تستوجب تحركا دوليا فاعلا للتعامل معها والتصدي لها بما فيه الانتهاكات المستمرة من إسرائيل"؛ مصيفا: "أننا أتينا محملين برسالة واضحة.. الحرب يجب أن تتوقف فورا".
بدوره، اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري أن "هناك سياسة كانت معلنة لتهجير الفلسطينيين من غزة، ولكن الموقف المصري والعربي القوي الرافض للتهجير كان بمثابة خط أحمر"، محذرا من أن "التهجير سوف يهدد السلم والأمن والاستقرار فى المنطقة والعالم".
وشدد على أن "مصر تبذل كل جهد لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، ولكن سياسة إسرائيل في تعطيل دخول المساعدات هي سياسة ممنهجة تستهدف دفع الفلسطينيين لمغادرة القطاع تحت وطأة القصف والحصار".
وأعرب شكري عن أسفه لأن "هناك دولا كبرى للأسف تعطي غطاء للاعتداءات الإسرائيلية الحالية".
يذكر أن القمة العربية والإسلامية كلفت وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين ببدء تحرك فوري لوقف الحرب على غزة، وقررت كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل المساعدات والغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري.