شهد المركب الأولمبي بنواكشوط، البارحة، تنظيم حفل اختتام فعاليات النسخة الأولى من الأيام الوطنية للصناعة التقليدية الموريتانية، التي نظمتها وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، تحت شعار: “الصناعة التقليدية في خدمة التشغيل “.
وتم خلال الحفل توزيع جوائز المنافسة على أحسن منتوج تقليدي، حيث حلت الاتحادية الجهوية للصناعة والحرف في ولاية الحوض الغربي في المرتبة الأولى، تليها الاتحادية الجهوية للصناعة والحرف لولاية نواكشوط الشمالية؛ بينما نالت الاتحادية الجهوية للصناعة والحرف لولاية نواكشوط الجنوبية المركز الثالث، و الاتحادية الجهوية للصناعة والحرف لولاية تيرس الزمور المرتبة الرابعة، وحلت الاتحادية الجهوية للصناعة والحرف لولاية الحوض الشرقي في المركز الخامس، والاتحادية الجهوية للصناعة والحرف بولاية آدرار في المركز السادس.
ولدى إشرافه على أختام التظاهرة أعرب لأمين العام لوزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة آمادو الحاج غي رؤساء الاتحادات الوطنية والجهوية والمندوبين والحرفيين على مساهمتهم في نجاح هذا الحدث.
وأكد أن تنظيم الدورة الأولى للأيام الوطنية للحرف الموريتانية لم يكن ممكنا لولا الاهتمام الذي أبداه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بهذا القطاع الحرفي الحيوي، مشيرا الى ان هذا الاهتمام، تم تحديده بوضوح في التزامات فخامته “تعهداتي” وبرنامج السياسة العامة للحكومة.
من جهته شكر المتحدث باسم الحرفين، محمدن ولد ديدون، السلطات العاليا في البلد على الاهتمامهم الذي توليه لهم، مبرزا أهمية هذه الأيام في إحياء التراث المادي للبلد.
وتميزت أيام الدورة بعقد مؤتمرات ونقاشات حول مختلف قضايا الصناعة الحرفية، حيث قدمها خبراء وطنيون ودوليون، وأمسيات ثقافية وفنية وندوات صحفية.
وشهدت الأيام الوطنية للصناعة التقليدية والمعرض المواكب لها مشاركة واسعة شملت جميع ولايات البلد، فضلا عن وزارة التشغيل والتكوين المهني، والصندوق الوطني للتضامن الصحي، وبعض الدول الشقيقة، مثل تونس، والمغرب، والجزائر والسنغال.