أشرف الأمين العام لوزارة الزراعة السيد أحمد سالم ولد العربي صباح اليوم بمقاطعة بوكي، على تدشين عدد من البنى التحتية الزراعية، وذلك ضمن الفعاليات المخلدة لعيد الاستقلال الوطني.وتشمل البنى التحتية التي تم تدشينها، الحاجز الطرقي الرابط بين بوكي و امبويو على طول 63 كلم، والطرق الفرعية لكل من دار البركة وأروا، بالإضافة إلى إعادة تأهيل جسر سنتيان بطول 65 مترا وترميم جسور لوكة وسيديوكل وانكلنك، كما تم صيانة وإعادة تأهيل قنوات الري وقنوات صرف المياه الزراعية.
وأكد الأمين العام خلال كلمته بالمناسبة، أن تدشين هذه البنى التحتية يهدف إلى خلق ظروف حياة أفضل للسكان المحليين عن طريق فك العزلة عن مناطق الإنتاج وتوفير البنى التحتية المناسبة لتطوير النشاط الزراعي، وذلك انسجاما مع رؤية وبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.وأضاف أن القطاع يعمل على كل ما من شأنه دعم ومواكبة المزارعين في مناطق الإنتاج، عن طريق إنشاء البنى التحتية الزراعية وتوفير المدخلات والبذور إضافة إلى الإرشاد والتكوين، داعيا المزارعين إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل مضاعفة الإنتاج وتنويعه.
وعلى هامش نشاط التدشين، تفقد الأمين العام أشغال وحدة لتبريد وتخزين الخضروات بسعة 80 طنا بمدينة بوكي، منفذة لصالح التعاونيات النسوية لزراعة الخضروات في إطار مشروع دعم التحول الزراعي في موريتانيا، حيث اطلع على المراحل المتقدمة لإنجاز المنشأة، وأكد لأعضاء التعاونيات النسوية المستفيدة أن فخامة رئيس الجمهورية أعطى تعليماته بضرورة التواصل المباشر مع المستفيدين من المشاريع التنموية والاستماع لهم وتذليل كل العراقيل التي يمكن أن تحد من فعالية هذه المشاريع على أرض الواقع، مشددا على أن مضاعفة الإنتاج هي الضمان الوحيد لحسن استغلال مثل هذه المنشآت حتى تحقق المردودية الاقتصادية المرجوة منها.
حضر حفل التدشين مستشار وزير الزراعة المكلف بالشعب الزراعية وحماية النباتات السيد آدم عبد الله باري، ومنسق مشروع دعم التحول الزراعي في موريتانيا السيد محمد احمد ولد اجيد، والمندوب الجهوي للوزارة في ولاية لبراكنة السيد اسلمو ولد محمد المختار، والسلطات الإدارية والمنتخبون المحليون.