أكد حزب الإصلاح تمسكه بنهج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ مثمنا ما تم إنجازه من تعهداته الانتخابية، مع الحرص على التمكين لاستمرار تنفيذ برنامجه من خلال دعم ترشحه لمأمورية رئاسية ثانية.
وبين الحزب، في كلمة تلاها باسمه عضو المكتب القيادي محمد السالك ولد إبراهيم، تطلع الجميع إلى أن تكون مأمورية الرئيس القادمة، "خيرا ونماءا لهذا البلد وأهله، وأن يطبعها المزيد من تهدئة وتوسيع الحكامة السياسية وتطوير الممارسة الديمقراطية في إطار دولة القانون والمؤسسات التي يعمل فخامة رئيس الجمهورية جاهدا على ترسيخها".
وأضاف ولد إبراهيم، في كلمة ترحيبية ألقاها مساء اليوم (الجمعة) خلال التجمع السياسي العام لأحزاب الأغلبية في قصر المؤتمرات ،وقد مثل حزب الإصلاح في الحفل من طرف نائبة الرئيس السيدة مريم وان، أن هذه الجمعية السياسية العامة سبقها اجتماع عقدته منسقية أحزاب الأغلبية "مساء الثلاثاء 7 نوفمبر 2023، بمقر حزب الإنصاف، وبحضور رؤساء جميع أحزابها، حيث اتفقت فيما بينها على تفعيل العمل السياسي المشترك، والتأكيد على التمسك بنهج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وتثمين ما تم إنجازه من تعهداته الانتخابية، والسعي للتمكين لاستمرار تنفيذ برنامجه من خلال دعم ترشيح فخامته لمأمورية رئاسية ثانية يتطلع الجميع إلى أن تكون خيرا ونماءا لهذا البلد وأهله".
وأضاف أن "حزب الإصلاح الذي يتواجد بقوة هنا في هذا الحفل، برئيسه وقياداته ومنتخبيه، إذ يثمن عاليا المكتسبات الوطنية والانجازات الهامة التي تحققت حتى الآن لصالح الوطن والشعب، ليهيب بفخامة رئيس الجمهورية من أجل الترشح لمأمورية ثانية من أجل استكمال جهوده البناءة التي بدأها بوضع هذا الوطن على طريق النماء".
وخلص إلى أن حزبه قرر، في إطار سعيه من أجل الإعداد الجيد للانتخابات الرئاسية ووفقا للشكليات والإجراءات القانونية المنصوص عليها في نظامه الأساسي، أن تكون "الانتخابات الرئاسية، موضوع النقاش الرئيسي للدورة العادية المشتركة بين مكتبه السياسي ومجلسه الوطني، المقرر انعقادها في هذه القاعة يوم 17 من شهر دجمبر المقبل إن شاء الله، لتعبئة كوادر الحزب ومناضليه من أجل العمل على بصيرة وحكمة لضمان النجاح السياسي والإنتخابي لفخامة رئيس الجمهورية في الشوط الاول من الإنتخابات الرئاسية المقبلة إن شاء الله"