شهد مركز الخدمات الجامعية في نواكسوط، اليوم (الإثنين)، حفلا دشن خلاله وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نيانغ مامودو، سكنا للطالبات بالمركز الجامعي المذكور؛ وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ63 للاستقلال الوطني.
و شملت فعاليات الحفل زيارة لأجنحة سكن الطالبات الذي يحتضن 480 طالبة، والمركز الصحي، إضافة إلى بعض المرافق الأخرى كالمقهى والمطعم.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية هذه المنشأة الخدمية الجامعية التي ستساهم في الرفع من مستوى الطالبات التعليمي والتحسين من مردوديتهن العلمية من خلال استقرارهن بالقرب من الفصول الدراسية وتوفير الوقت الذي كان يذهب في النقل.
وقال إن سكن الطالبات الذي تم افتتاحه اليوم تبلغ طاقته الاستيعابية 1440 سريرا (أي 36% من إجمالي الطاقة الاستيعابية للمدينة الجامعية)، وأن المقيمات سيستفدن، في نفس الوقت، من غرف مجهزة تجهيزا جيدا، ومن خدمات المطعم والرعاية الطبية في نفس مكان إقامتهن، مشيرا إلى التحسن الملحوظ في خدمات النقل والرعاية الطبية والأنشطة الثقافية والرياضية في الحرم الجامعي.
وأعرب الوزير عن دعم موريتانيا الصادق للشعب الفلسطيني الذي يقاتل بشجاعة وبطولة للحصول على حقه في الاحتفال، مثلنا اليوم، بذكرى استقلال دولته وعاصمتها القدس الشريف.
وكان المدير العام للخدمات الجامعية محمد الراظي ولد صدفن قد ألقى قبل ذلك كلمة أكد فيها أن التعليم هو السبيل الوحيد للتنمية الذاتية، وهو طريق المستقبل أمام المجتمعات، لأنه يحد من أوجه اللامساواة ويخلق فرص التطور ويحقق التنمية المستدامة التي يتطلع إليها الكثير من شعوب العالم في العصر الراهن.