نظم الإطار والناشط السياسي البارز على مستوى مقاطعة مقطع لحجار ؛ محمد المختار ولد باب ولد المصطفى؛ المدير الإداري والمالي بوزارة الوظيفة العمومية والعمل، ، مساء السبت في منزله بنواكشوط، تجمعا حاشدا لأطر ووجهاء ومنتخبي حاضنته الإجتماعية.
ويندرج هذا اللقاء الذي دعا له ولد المصطفى في إطار التحضير لزيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية لبراكنة يوم 12 دجمبر الجاري.
وتميز هذا اللقاء الذي شهد حضورا نوعيا وعدديا لافتا، بكلمة لعمدة بلدية مقطع لحجار باب ولد المصطفى ولد الطالب العالم ؛ أعرب في مستهلها عن سعادته لحضور هذا الجمع الكبير من الفاعلين السياسيين والأطر والوجهاء؛ مغتنما هذه المناسبة لتقديم اعتذاره لكل من قد يكون قصر في حقه سواء ضمن الحضور أو في مقطع لحجار أو خارجها.
وقال إن هذا الجمع المبارك يشكل مناسبة لصلة الرحم والتلاقي؛ مؤكدا أنه ونائب المقاطعة يضعان نفسيهما لخدمة ساكنة مقطع لحجار دون استثناء، باعتبار ذلك واجبا تمليه المسؤولية والأمانة.
وطالب الجميع بضرورة رص الصفوف وتجاوز كافة الاعتبارات لجعل الأولوية القصوى في الوقت الراهن ضمان نجاح زيارة رئيس الجمهورية حتى تحافظ المقاطعة على تميزها المشهود في دعم برنامج وسياسات الرئيس سواء على الصعيد المحلي أو الجهوي أو الوطني.
كما شهد اللقاء مداخلة للإطار والوجيه البارز الدكتور عبد الرحمن ولد سيدي حمود، أعرب في بدايتها عن شكره لعمدة مقطع لحجار باب ولد المصطفى على كلمته التي وصفها بالجامعة وكذا لصاحب الدعوة محمد المختار ولد المصطفى على هذه المبادرة التي لم يغب عنها أحد حسب تعبيره.
وقال ولد سيدي حمود إن أهمية هذا اللقاء تكمن في الأهمية البالغة التي يكتسيها سياقه والهدف من تنظيمه؛ والمتمثل في التعبئة الكاملة لمواكبة وإنجاح زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية لبراكنة .
واكد أن ما تحقق من مشاريع وإنجازات بقيادة الرئيس ولد الشيخ الغزواني خاصة على مستوى التعليم والصحة والخدمات الأساسية مثل الماء والطاقة والبنى التحتية لايحتاج لتبيان لأنه مشهود والجميع يراها واقعا ملموسا؛ مشيدا بدور مندوبية "التآزر" ومفوضية الأمن الغذائي في تقديم العون المادي والمعنوي لصالح الفئات الهشة والمغبونة في عموم التراب الوطني.
وطالب ولد سيدي حمود، في مداخلته، ساكنة مقاطعة مقطع لحجار وكافة الموريتانيين إلى تأكيد الدعوة لترشح رئيس الجمهورية لمأمورية ثانية والعمل صفا واحدا من أجل فوزه بها، حتى يستمر هذا المشروع الوطني النهضوي الشامل، في ظل التوافق الوطني والتشاور بين كافة القوى السياسية في البلد.