.jpg)
بحث وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة عبد السلام محمد صالح، الثلاثاء في جنيف، علاقات التعاون بين موريتانيا ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون للاجئين؛ وذلك خلال لقاء جمعه مع مساعد المفوض السامي للهيئة الأممية؛ رؤوف مازو.
وتناولت المحادثات، خلال اللقاء، مختلف أوجه التعاون بين الجانبين؛ حيث ثمن الوزير جهود المفوضية في مساعدة اللاجئين والتكفل بهم.
كما قدم الوزير عرضا حول وضعية اللاجئين في موريتانيا، مبرزا مختلف أوجه المساعدة التي تقدمها بلادنا للتخفيف من معاناتهم، كما عبر عن ضرورة تضافر الجهود مع المفوضية لزيادة تعبئة الموارد المالية لسد كافة حاجيات اللاجئين وتعزيز الصمود والمحافظة على البيئة وضمان التعايش السلمي مع الساكنة المحلية.
من جانبه أشاد المفوض المساعد الجهود الموريتانية وانفتاحها ومساعدتها للاجئين الماليين رغم التكلفة الكبيرة لتوفير الحاجيات الأساسية لهؤلاء اللاجئين (الصحة، التعليم، الأمن، الحماية الاجتماعية…)، كما أشاد بما تمنحه موريتانيا للاجئين من حقوق غير مسبوقة.
وأكد أن موريتانيا تعتبر نموذجا في معالجة ملف اللاجئين في شبه المنطقة ، ودعا إلى ضرورة المحافظة على هذه الجهود.
حضر اللقاء كل من المدير العام المساعد للاستراتيجيات والسياسات الاقتصادية عبد الرحمن ولد الددي ومنسق خلية تنسيق مشاريع الحوض الشرقي الشيخ ولد عبد الله.
كما ضم وفد المفوضية أيمن غرايبة المدير الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والسيدة إليزابيث إيستر ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في موريتانيا.
