حطت في مطار أم التونسي الدولي بنواكشوط، مساء اليوم (الأربعاء)، طائرة تقل أفراد الوحدة الـ14 من الدرك الوطني قادمة من مدينة بريا بجمهورية إفريقيا الوسطى بعد مشاركتها المشرفة ضمن قوات بعثة "مينوسكا" لحفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في هذا البلد الافريقي.
واستقبلت الوحدة في المطار من طرف قائد أركان الدرك الوطني المساعد؛ اللواء محمد محمود ولد الطائع؛ مرفوقا بكل من العقيد محمد يبره؛ رئيس المكتب الأول، والعقيد أحمد بابه ولد الزمراكي؛ رئيس المكتب المركزي للبحوث، والعقيد حننه سيدنا عالي؛ رئيس المكتب الثاني، والمقدم كمارا سيلي واغي؛ رئيس المكتب الرابع بقيادة أركان الدرك الوطني.
وتتكون هذه الوحدة من 180 فردا بينهم 09 ضباط و28 ضابط صف والباقي دركيين، موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك ومجهزة بجميع اللوازم الضرورية.
وعبر العقيد محمد ولد أيده العثماني، رئيس المكتب الثالث في تصريح صحفي، على هامش الاستقبال، عن شكره لكافة افراد هذه الوحدة من الظرك الوطني ضمن الفيلق الموريتاني لحفظ السلام بوسط إفريقبا، على الجهود القيمة التي قامت بها في هذا البلد وتحليها بالانضباط وحسن السلوك أثناء القيام بالمهام الموكلة لها على أكمل وجه.
وقال إن هذه الوحدة كسابقاتها من قطاع الدرك الوطني شهد لها كافة الشركاء إلى جانب نظيراتها من الجيش الوطني بحسن السلوك والانضباط وتحمل كامل المسؤولية أثناء أدائها للمهام النبيلة الموكلة لها على أحسن وجه في إطار قوة حفظ السلام الأممية.
يذكر أن هذه الوحدة عملت ضمن القوات الأمنية لحفظ السلام حفض السلام في عدة مجالات من أبرزها القوانين والنظم المعمول بها في هيئة الأمم المتحدة والدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الأقليات المستضعفة ومساعدة المتضررين من ويلات الحروب الأهلية.