أكد سيدي عبد الله ولد البخاري؛ المفتش العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان أن النسخة الثانية عشرة من مهرجان مدائن التراث التي احتضنتها مدينة ولاته التاريخية مؤخرا، بإشراف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، أن ولاتة واحدة من أربع مدن موريتانية تاريخية أصبحت حواضر عالمية وحاضنة لتراث إنساني بعدما تم تصنيفها واعتمادها من قبل الأمم المتحدة ممثلة في منظمة التربية والعلوم والثقافة (يونسكو).
وأوضح ولد البخاري، في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة "المرابطون"، أن هذا التصنيف العالمي يشكل اعترافا بدور موريتانيا الحضاري من خلال الإشعاع الثقافي لمدائن التراث الاربع؛ شنقيط، وادان، تيشيت و ولاته؛ منبها على أن أي انهيار أو هجران لهذه المدن يهدد باختفائها من قائمة التراث الثقافي للإنسانية.
وأضاف أن موريتانيا باتت تدرك الدور المحوري لتراثها الحضاري المتميز، وهو ما تجلى في إشراف رئيس الجمهورية شخصيا على انطلاق فعاليات مهرجان مدائن التراث؛ مبرزا أن العالم اليوم يعمل على تثمين واستثمار موارده الثقافية، حيث أن معظم الدول الأكثر تقدما هي التي ادركت، مبكرا، أهمية الجانب الثقافي والحضاري لديها على صعيد التنمية الاقتصادية والتطور.
وبين أن هذا التوجه جاء نتيجة بروز التراث الثقافي والحضاري للأمم كرافعة اقتصادية مهمة بالنسبة للتنمية الشاملة والمستدامة لأي بلد في العالم.
المقابلة كاملة في هذا الفيدبو: