باشر الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود، اليوم الثلاثاء، ضمن زيارة العمل التي يؤديها باسم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمدينة نواذيبو، تدشين وإطلاق مجموعة من المشاريع الإنمائية في الولاية.
وتشمل المشاريع التي تم تدشينها المقر الجديد للمكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك، الممول في إطار التعاون الموريتاني الياباني، ومحطة الكهرباء بمنطقة أصويصية التي تقع على بعد 60 كلم جنوب مدينة نواذيبو، ومصنع السمك بميناء نواذيبو المستقل، وشركة آتلنتيك نافال الخصوصية لصناعة السفن، إلى جانب القرية السياحية بخليج كبانو، المملوكة لمجموعة من رجال الأعمال الخصوصيين والفاعلين الوطنيين في المجال السياحي.
كما وضع الوزير الأول حجر الأساس لإنطلاقة الأشغال في شبكة الطرق الحضرية ومدخل مدينة نواذيبو، الممولة من طرف منطقة نواذيبو الحرة، وتوسعة ميناء خليج الراحة ومدرج مطار نواذيبو الدولي.
وفي كلمة له خلال الحفل، أكد رئيس سلطة منطقة نواذيبو الحرة؛ با عبد الله مامادو، أن المنطقة الحرة اعتمدت عددا كبيرا من المؤسسات والشركات الدولية، ووفرت أزيد من 15 ألف فرصة عمل لصالح ساكنة نواذيبو، وساهمت في جذب العديد من المشاريع والمستثمرين الوطنيين والأجانب للاستثمار في مختلف مجالات التنمية المحلية في الولاية.
وبين أن مشروع توسعة الشبكة الطرقية، الذي تنفذه المنطقة الحرة والبالغ أزيد من 35 كلم، سيشكل إضافة نوعية للبنية التحتية الطرقية على مستوى نواذيبو، وسيفك العزلة عن كافة أحياء المدينة.
وعبر عن شكره لسفيرة ألمانيا الاتحادية، ومن خلالها الحكومة والشعب الألمانيين، على مساعدتها في توسعة وعصرنة ميناء الصيد التقليدي في نواذيبو.
بدوره أشاد محمد المامي ولد أحمد بزيد؛ رئيس مجلس جهة نواذيبو، بتلاحق الإنجازات والمشاريع الإنمائية خلال السنوات الأخيرة؛ مبرزا أن المشاريع التي يشرف الوزير الأول على تدشينها وإطلاقها اليوم ستشكل إضافة نوعية للتنمية في الولاية.
أما عمدة بلدية نواذيبو القاسم ولد بلالي فرحب، في بداية كلمته، بالوزير الأول والوفد المرافق له؛ مبرزا أن هذه المشاريع تندرج في إطار البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية واستجابة لتطلعات ساكنة نواذيبو.
وأضاف أن العناية التي توليها السلطات العمومية للبلدية مكنتها من تحقيق الكثير لساكنة المدينة في مجالات التعليم المدرسي وما قبل المدرسي والصحة العمومية والشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى إنشاء أقطاب تنموية تؤطر من خلالها النساء والشباب.
وذكر ببعض المطالب المطروحة من قبل الساكنة والمتعلقة أساسا بمياه الشرب والكهرباء وتشغيل الشباب وتوفير النقل العمومي في كافة أنحاء المدينة.
كما طالب باسم ساكنة نواذيبو بترشح رئيس الجمهورية لمأمورية ثانية من أجل مواصلة ما بدأه في مأموريته الأولى.