حفل في نواكشوط لتخليد ذكرى أول بعثة طبية صينية في موريتانيا 

أقامت سفارة جمهورية الصين الشعبية في نواكشوط، بمناسبة ذكرى مرور 55 عاما على قدوم أول بعثة طبية صينية إلى موريتانيا، تحدث خلاله المكلف بمهمة في ديوان وزيرة الصحة، الشيخ باي ولد امخيطرات؛  الأمين العام للوزارة وكالة، حيث أوضح  أن هذه التظاهرة تعكس عمق العلاقات المتميزة بين موريتانيا وجمهورية الصين الشعبية، مؤكدا أن البعثات الطبية المتعاقبة التي يحضر الحفل أعضاء فريقها الخامس والثلاثين، واكبت مراحل عدة من تاريخ نشأة الدولة الموريتانية وبناء وتجهيز المستشفيات في العاصمة وداخل البلاد، إضافة إلى إرسال البعثات الطبية وإعداد القوافل في مختلف التخصصات الطبية، وتدريب وتكوين الكوادر الوطنية العاملة في مجال الصحة.

وشكر القائم بالأعمال في السفارة الصينية ، ومن خلاله الحكومة الصينية، لما بذلته على مدى عقود من الزمن من جهد سخي لتعزيز المنظومة الصحية بالبلد، حيث توجد أربع فرق تعمل في أربع منشآت صحية بمركز الاستطباب الوطني، ومستشفى الصداقة، ومركز استطباب كيفه، والمعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية.

وأضاف أن هذا التعاون تجسد بين البلدين كذلك إبان جائحة كوفد-19، فكانت جمهورية الصين الشعبية أول دولة قدمت بسخاء الدعم المطلوب لبلادنا، بتوفيرها على مراحل عديدة المعدات الطبية المختلفة وأكثر من 3 ملايين و530 ألف جرعة تلقيح ضد وباء كوفيد-19 مكنت القطاع من تنظيم عدة حملات وطنية لمواجهة هذه الجائحة التي تهاوت أمامها معظم المنظومات الصحية في العالم، إضافة إلى بناء وتجهيز جناح خاص بالأمراض المعدية داخل مركز الاستطباب الوطني هو الأول من نوعه في بلادنا.

من جهته بين القائم بالأعمال في سفارة جمهورية الصين الشعبية في مورينانيا؛وانغ يونغ تشاو، أن الصين تبذل جهودا كبيرة مع موريتانيا لتنفيذ إرادة قائدي البلدين، ومواصلة تعزيز التبادل والتعاون المشترك بينهما في الطب والصحة وغيرها من المجالات، وتعزيز التعاون الودي بين البلدين بشكل مشترك لتحقيق المزيد من النتائج المثمرة.

وقال إن الفريق الطبي الصيني في موريتانيا سيواصل المضي قدما بأسلوبه الممتاز ويقدم مساهمات لتطوير الخدمة الطبية والصحية في موريتانيا، مؤكدا أن العلاقات الثنائية بين البلدين تشهد صداقة تقليدية عبر التاريخ، كما حقق البلدان نتائج مثمرة في التعاون الطبي والصحي، وغيره من المجالات الأخرى.