تكريم الفائزين بجائزة شنقيط من طرف رئيس الجمهورية  (صور)

اثنين, 2023-12-25 14:05

احتضن المركز الدولي للمؤتمرات بنواكشوط، اليوم(الإثنين)، حفلا أشرف خلاله رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على تكريم الفائزين بجائزة شنقيط العام 2023.

 

و سلم الرئيس جائزة شنقيط للعلوم والتقنيات الباحث. الدكتور معاوية ولد سيدي عن بحثه بعنوان: “النمذجة الرياضياتية والمحاكاة الرقمية في مجال الطاقة”، فيما سلم جائزة الآداب والفنون من للكاتب الصحفي أحمد ولد إسلمو ولد محمد  غلام عن روايته بعنوان "البراني".

 وقرر مجلس جائزة شنقيط حجبها في مجال الدراسات الإسلامية لهذا العام.

 
وفي كلمته بهذه المناسبة أوضح الأمين الدائم لمجلس جائزة شنقيط د.بلال ولد حمزة أن حضور رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، شخصيا، لهذه التظاهرة العلمية التي تكرم الباحثين وترفع من شأنهم، برهان ساطع على إدراك سيادته العميق ووعيه الكامل بما للبحث العلمي من أثر بالغ في إحداث التغيير الإيجابي، وتحقيق التحول المنشود نحو آفاق الابتكار والرقي والفاعلية.


وأضاف أن هذه الآفاق عبر عنها فخامة رئيس الجمهورية في برنامجه وخطاباته، وألزم الحكومة بوضع الخطط والاستراتيجيات لبلوغها، فتمكنت موريتانيا من خلال ذلك خلال السنوات القليلة الماضية من تحقيق الإنجازات الكثيرة، وتجنيب البلاد تداعيات الجائحة وارتدادات الركود الاقتصادي.


وقال إن  هذه الإنجازات شملت كذلك إرساء دعائم ديمقراطية القيم الرفيعة حيث الحوار المستمر بين مكونات الطيف السياسي والعمل الدؤوب للقضاء على التهميش والفقر، وتكريس دعائم مجتمع الإخاء والعدل والمساواة بوضع لبنات المدرسة الجمهورية التي هي أمل التكوين الجاد الذي يثمر بحوثا علمية رفيعة وأطرا قادرين على النهوض بمجتمعهم.


وتتكون جائزة شنقيط من شهادة تقديرية ومنحة مالية قدرها 5 ملايين أوقية قديمة، وقد نظمت  لأول مرة سنة 2001.


وتهدف الجائزة  إلى تشجيع و تعميق البحوث العلمية في مجالات الدراسات الإسلامية والعلمية والأدبية والنهوض بها.

 

حضر حفل توزيع الجوائز الوزير الأول، السيد محمد ولد بلال مسعود، ورئيس الجمعية الوطنية، ورئيس المجلس الدستوري، وزعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية، والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، والوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية، والوزيران المستشاران برئاسة الجمهورية، وأعضاء الحكومة، ورئيس وأعضاء مجلس جائزة شنقيط، و والي نواكشوط الغربية، ورئيسة جهة نواكشوط، وعمدة بلدية تفرغ زينه، وقادة عسكريين وأمنيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وعدد من رجالات الفكر والثقافة.