أكدت جمعية الأسرة والهوية العربية بكارنتر اراسوسد "أن ما يتعرض له سكان غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي هو إبادة جماعية ومحرقة وثقتها كاميرات وكالات الأنباء والقنوات العالمية"، مؤكدة أن "ما يزيد الفاجعة فظاعة هي نسبة النساء والأطفال من ضحايا العدوان التي تتجاوز الثلثين".
وقالت رئيس الهيئة الادارية في أراسوسد الغالية أعمرشين "أنه مع الاسف اننا لاحضنا ضعف وتقاعس كل المنظمات الانسانية سواء منظمات الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية المستقلة عن فعل شي تجاه السقوط اليومي للأطفال والنساء والمواطنين العزل في غزة، وتجاه موت المرضى والمصابين جراء هذا العدوان، مما يضعها في موقع المسؤولية الاخلاقية والانسانية الدولية".
وأضافت الغالية أعمرشين "أنه آن الأوان ليصحو الضمير الإنساني وتتضافر كل الجهود لوقف المجزرة المتواصلة ضد المدنيين الفلسطينيين. كما ونناشد المنظمات الحقوقية ومنظمات المرأة والطفل الدولية بذل جهد أكبر لحشد الرأي العام الدولي والرسمي لوقف عمليات قتل الاطفال والنساء والعزل من اهل غزة والضفة الغربية، وإدانة جرائم الاحتلال الاسرائيلي والعمل على عدم إفلات مرتكبي هذه الفظاعات من العقاب، ودون ذلك فإن مصداقية هذه المنظمات لن تكون لها قيمة بالعالم العربي والعالم الانساني ايضا".