رئيس الجمهورية يدشن المركب الجامعي بنواكشوط 

أربعاء, 2023-12-27 17:51

دشن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم (الأربعاء)، مبنى المركب الجامعي الجديد بجامعة نواكشوط، والذي يضم اربع كليات مجهزة بمكاتب ومعدات تكنلوجية متطورة، ويسع  11 ألف طالب؛ ما يرفع القدرة الاستيعابية للجامعة من 14 ألف إلى 25 ألف طالب.

ويضم المركب بمناسبة 4 مدرجات و81 مكتبا و80 فصلا دراسيا، مخصصة لكلية العلوم القانونية، و38 مختبرا و10 مدرجات و80 فصلا دراسيا؛ مخصصة لكلية العلوم والتقنيات، و11 مختبرا لغويا و73 مكتبا و35 فصلا دراسيا؛ مخصصة لكلية الآداب، ومدرجين و3 مكاتب و14 فصلا دراسيا، مخصصة لكلية الطب.

واكتملت  الأشغال في تشييد هذا المركب، الذي يعد الأكبر من نوعه من إنجاز وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي خلال السنوات الأخيرة، مع انتصاف آجاله التعاقدية، التي كان من المقرر أن تنتهي أواخر سنة 2024.

وبعد قصه الشريط الرمزي وإزاحته  للوحة التذكارية، تجول رئيس الجمهورية داخل مختلف أجنحة هذا المركب، حيث استمع  لشروح حول الإجراءات الفنية التي تم اتباعها في تشييده، وسعته ونوعية التخصصات الموجودة فيه، والإضافة النوعية التي سيوفرها للطاقة الاستيعابية للجامعة.

وفي خطاب القاه بالمناسبة، أوضح  وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي؛ سيد أحمد ولد محمد، أن "متابعة رئيس الجمهورية الدقيقة، واهتمامه الوافي، وتوجيهه الرشيد، الذي حظيت به الوزارة، كان له الأثر الأبرز في مواصلة العمل من أجل إنجاز أكبر مشاريع قطاع الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، خلال السنوات الأخيرة".

وأضاف أن هذا المركب الجامعي سيرفع القدرة الاستعابية لجامعة نواكشوط، من 14 ألف طالب إلى 25 ألف، مستعرضا مكونات هذا المركب ومجالات تخصصه.

بدورها قالت رئيسة جهة نواكشوط؛ فاطمة بنت عبد المالك، إن إنجاز هذه المباني والمرافق العمومية "سيساهم في سد النقص الحاصل في مجال البنى التحتية التعليمية، ويعزز قواعد المدرسة الجمهورية، التي اعتمدها رئيس الجمهورية لانتشال التعليم والقطاع التربوي من التعثرات التي شهدها منذ عقود، ولإعادة الثقة في التعليم العمومي وإخراجه من حالة التردي والهشاشة التي عانى منها كثيرا، إلى تعليم يعمل على محو الفوارق بين أبناء المجتمع، ويعزز لديهم روح الوطنية وحس الانتماء، فضلا عن تقديم مادة تربوية وتعليمية قادرة على مواكبة التحولات الاقتصادية والتنموية التي يمليها واقع العصر".

وأكدت أن جهة نواكشوط خصصت مكونة من المخطط الشامل لتنمية العاصمة لدعم المنشآت التعليمية، والدفع بالعملية التربوية، قصد بلوغها الأهداف المنشودة.