بدأت، اليوم (الخميس) في مدينة كيفه؛ عاصمة ولاية لعصابه، أعمال ورشة لتبادل الخبرات بين المجموعات المحلية في الولايات الشرقية، ضمن ”ميثاق عمد إفريقيا جنوب الصحراء للتغيرات المناخية” تنظمها جهة نواكشوط بالتعاون مع المجلس الجهوي لولاية لعصابه، وبمشاركة المجالس الجهوية والعمد في ولايات الحوضين ولعصابه وتكانت.
ولدى إشرافه على افتتاح الورشة التي تدوم يوما واحدا، وتهدف إلى عزيز الترابط بين المجموعات المحلية على الصعيد الوطني؛ أوضح والي لعصابه المساعد، با علي عبد الرحمن، أن هذا اللقاء يندرج في إطار اتفاقية عمد إفريقيا جنوب الصحراء التي وقعتها جهة انواكشوط، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يدل على إرادة جهة انواكشوط وجهودها المقدرة والتي تهدف إلى تعزيز روابط التعاون والتبادل والخبرات بين المجموعات المحلية من أجل تحسين قدراتهم في وضع وتنفيذ السياسات العمومية الهادفة إلى تحقيق التنمية في البلد.
وبدوره قال نائب رئيسة جهة انواكشوط؛ إدومو ولد اعبيد الله، ان هذه الورشة تندرج ضمن أنشطة مشروع “اتفاقية عمد إفريقيا جنوب الصحراء لمواجهة التغيرات المناخية ” الممول من قبل الاتحاد الأوروبي عبر الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والهادف إلى دعم جهود جهة نواكشوط في مجال مواجهة التغيرات المناخية.
وذكر بما تواجهه جهة نواكشوط من تحديات بيئية كبرى تزداد تفاقما يوما بعد يوم في ظل التغيرات المناخية، مما يقتضي العمل بصورة عاجلة لوضع حلول الأخطار المتعددة وفي هذا الصدد يتنزل مشروع الذي نسعى من خلال الورشة إلى تقاسم منهجه معكم والذي هو تجسيد لانخراط عمد إفريقيا جنوب الصحراء التي هي بمثابة ميثاق مفتوح أمام كل المجموعات المحلية للتوقيع عليه، حيث سيمكنها ذلك من تنظيم وتقنين جهودها في مجال مواجهة التغيرات المناخية.
أما عمدة بلدية كيفه؛ جمال ولد كبود ونائبة رئيس جهة لعصابه؛ تحيى بنت ابراهيم ولد بوسيف، فرحبا بالحضور؛ مثمنين الدور الكبير الذي تقوم به جهة نواكشوط من أجل التعاون وتبادل الخبرات مع المجموعات المحلية وترقيتها في إطار ميثاق عمد إفريقيا جنوب الصحراء للتغيرات المناخية.