أشاد مدير المركز الثقافي المغربي بنواكشوط: حسن الزهيري، بالدور الريادي لجمعية الأطر الموريتانيين خريجي الجامعات والمعاهد ومراكز التكوين بالمملكة المغربية؛ مبرزا أن الجمعية التي تضم جامعيين وأكادميين وباحثين مشهود لهم بالكفاءة وغزارة العلم في مختلف التخصصات، تعد إطارا جمعويا رائدا.
جاء حديث الزهيري، خلال ندوة نظمها المركز الثقافي المغربي، الليلة البارحة في نواكشوط، بالتعاون مع جمعية الأطر الموريتانيين خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس المغربية، تحت عنوان: ” الإطار الموريتاني خريج الجامعات والمدارس والمعاهد المغربية كفاءة علمية، وسفارة موازية".
وشهدت الندوة الثقافية تقديم محاضرات حول دور الأطر الموريتانيين خريجي الجامعات المغربية في تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، والكفاءات العلمية التي يتمتع بها هؤلاء الأطر، ومجالات تخصصهم.
وبدورها أوضحت أبيه بنت العاقب؛ عضو المكتب التنفيذي للجمعية، في كلمة بذات النناسبة، أن هذه الندوة تدخل ضمن الأنشطة الثقافية التى تقوم بها الجمعية من أجل تنشيط الساحة الثقافية المحلية، وتوطيد العلاقات وتعزيز التعاون في المجال الثقافي بين البلدين الشقيقين.