لخص الكاتب الموريتاني والمدون المعروف مولاي عبد الله سلوك النائب البرلماني السابق والوجيه الراحل محفوظ ولد خطري في ثلاثة أسطر، كاشفا بعض جوانب حياة الرجل الذي اشتهر كأحد أبرز رموز العمل السياسي بموريتانيا.
مولاي عبد الله وفي الذكري الخامسة لرحيل المرحوم محفوظ ولد خطري كتب قائلا" لم أتأثر في حياتي بأحد في محيطي الاجتماعي كما تأثرت بوالدي المرحوم محفوظ ولد خطري ؛ منه تعلمت أن البساطة هي الوجه الآخر للثقة بالنفس ، وأن العزة هي جوهر النفس السوية ، وأن الرحمة هي خطاب القلب الصادق ، وأن العقل هو وسيلة المغالبة ، وأن شرط المنافسة الشرف".
وختم بالقول " لقد علمنا أن البذل شرط السيادة ، وأن المُهاب أقوى من المستبد ، وأن الانتقام ليس من شيم العظماء ، وأن رئيس القوم لا يحمل الحقد".
ويعتبر ولد خطري أبرز رجال السياسة بالحوضين، ورجل جكني بلا منازع طيلة حياته، وأحد القلائل الذين اتسموا بالثقة في النفس والقدرة علي فرض الذات مع احترام الغير، والتعالي علي صغار الأمور. زهرة