دعا حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، المعارض، إلى تنظيم حوار وطني شامل؛ لا يستثني اي موضوع يتعلق بوحدة موريتانيا وبنائها، ولا يُقصي أحدا.
جاء ذلك في خطاب ألقاه رئيس مجلس شورى الحزب حمدي ولد إبراهيم خلال خطابه في افتتاح الدورة العادية للمجلس؛ مساء الجمعة في نواكشوط، أكد فيه أن هذه الدعوة جاءت حرصا من الحزب على الحفاظ على الوحدة الوطنية، و استقرار موريتانيا وتحقيق تنمية شاملة للدولة.
وطالب بالصرامة في حسن تسيير الموارد، والوقوف بحزم أمام كل ممارسات الفساد، التي ما زالت تظهر من حين لآخر، مؤثرة سلبا على كم ونوعية الخدمات الأساسية المقدمة للمواطن، وعلى مشاريع البناء والتنمية المُعدة لنمو الوطن وازهاره، وِفق تعبيره.
وبين رئيس مجلس شورى حزب "تواصل"، أن الدورة الحالية للمجلس ستناقش تقريرا حول الوضعية السياسية، وآخر عن المستجدات على المستويين الداخلي والخارجي، وكذا تقريرا رقابيا حول وضعية الحزب الإدارية والتنظيمية.
أما رئيس الحزب، أمادي ولد سيد المختار، زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية، فأكد، بذات المناسبة، أن هذه الدورة ستكون فرصة للتقويم والاستدراك والتصحيح، معربا عن أمله في أن تشكل مخرجاتها انطلاقة جديدة للحزب، تناسب حجمه وموقعه في الساحة السياسية الوطنية، وتطلعات مناضليه.
ونوه إلى أن مؤسسة المعارضة الديمقراطية تمكنت من تجاوز مرحلة تشكيل هيئاتها و من التوافق حول توزيع المناصب داخها، كما أطلقت المؤسسة ورشة لإعداد خارطة طريق للعمل المعارض، وتسعى جاهدة إلى تعزيز التنسيق بين الأحزاب المنضوية فيها في الاستحقاقات القادمة.