حذرت مجموعة "نشطاء نواذيبو لنصرة المظلوم"، النظام الموريتاني من مغبة ما وصفته بالاستهتار بحقوق أصحاب المظالم وتجاهلها.
وقال النشطاء في بيان صحفي بمناسبة الذكري الثالثة لانطلاق مسيرة الأمل بين مدينتي نواذيبو ونواكشوط، إن "الدول تقوم على الكفر ولا تقوم على الظلم"، وفق نص البيان.
وسجلت المجموعة جملة من المطالب في بيانها من بينها الدعوة إلى تخفيض الأسعار بما فيها أسعار المحروقات بمدينة نواذيبو، ورفع ما قالت إنه "الحصار المرفوض على المدينة عن طريق إغلاق الحدود التي كانت ملاذا لكثير من الشباب العاطلين عن العمل".
وأشارت مجموعة النشطاء إلى أن "ازدياد نطاق المظالم والمظلومين قد يدفعها إلى التفكير في خطوات نضالية ومسيرات زاحفة نحو العاصمة نواكشوط لفرض رفع المظالم"، وأوضحت أنها سترفع شعار "مسيرات رفع الظلم"، معلنة في الوقت ذاته تضامنها مع كل الرأي سجناء الرأي.
وفي ختام بيانها أهابت المجموعة بمختلف الطيف السياسي إلى إنشاء جهاز خاص بنصرة المظالم، معبرة عن استعدادها للتنسيق مع الجميع في هذا الصدد.