أكدت المحكمة الجنائية الدولية الثلاثاء، أنها تحقق في جرائم بحق صحفيين في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، حيث قتل عشرات المراسلين بينهم نجل وائل الدحدوح مراسل قناة "الجزيرة"؛ حمزة الدحدوح.
وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود" قد أعلنت في نوفمبر الماضي أنها تقدمت بشكوى لدى المحكمة الجنائية الدولية ومقرها في لاهاي، تحدثت فيها عن جرائم حرب على خلفية مقتل صحفيين خلال تغطيتهم الإعلامية للنزاع.
وأعلنت المنظمة غير الحكومية، يوم الإثنين الماضي، أن “مكتب المدعي العام كريم خان أكد للمنظمة أن تحقيق هذه الهيئة بشأن فلسطين يشمل جرائم ضد صحافيين”.
وأكدت المحكمة صحة ما أعلنته المنظمة، وقالت إن “تحقيق مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في الأوضاع في دولة فلسطين يعنى بجرائم مرتكبة ضمن اختصاص المحكمة منذ 13 يونيو 2014”.
ومنذ اندلاع الحرب قبل ثلاثة أشهر، قتل 79 شخصا على الأقل بين صحفيين وإعلاميين، غالبيتهم من الفلسطينيين، وفق لجنة حماية الصحفيين التابعة للأمم المتحدة ومقرها في نيويورك.
وغداة مقتل الصحفيين ثريا و حمزة حدوح أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الإثنين عن “قلقها الكبير” إزاء “الحصيلة المرتفعة” للصحافيين الفلسطينيين الذين قتلوا في قطاع غزة.