بدأت، اليوم (الخميس)، في مدرسة التعليم التقني والتكوين المهني للبناء والأشغال العمومية في مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية؛ دورة تكوينية لفائدة 160 شاب و شابة لصالح المجلس الوطني للشباب، موزعين على ثمانية تخصصات .
ويأتي هذا التكوين الذي يدوم أربعة أشهر، شهران منها في مدرسة التعليم التقني والتكوين المهني للبناء والأشغال العمومية، وشهران في مؤسسات الوسط المهني، في إطار اتفاقية التكوين والتأهيل الموقعة بين المجلس الوطني للشباب، والبرنامج الوطني المندمج لدعم المؤسسات الصغيرة والصغرى.
ولدى إشرافها على افتتاح الدورة، بحضور وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان؛ أحمد ولد سيد احمد ولد أج، أوضحت وزيرة التشغيل والتكوين المهني زينب بنت أحمدناه، في كلمة بالمناسبة، أن التكوين التقني والمهني يشكل أداة فعالة لمكافحة البطالة والفقر والتهميش الاجتماعي وذلك لكونه ممر حتمي لولوج سوق العمل، علاوة على دوره الريادي في التنمية الاقتصادية والبشرية.
وقالت إن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يولي قطاع التشغيل عناية خاصة من خلال إعداد استراتيجية وطنية وبرامج وإصلاحات تهدف لترقية القطاع والرفع من أدائها؛ مبرزة أن هذه العملية التأهيلية لصالح 160 شابا وشابة تم انتقائهم من طرف المجلس الوطني للشباب موزعون على عدة تخصصات.
أما رئيسة المجلس الوطني للشباب زينب بنت عبد الجليل، فأكدت أن المجلس يعمل وفق مبدأ الخلق فرص لتعزيز دور الشباب وجعلة عماد التنمية بفضل الاهتمام الذي يوليه فخامه رئيس الجمهورية له.
وأضافت أن المجلس يعمل على أن تكون أصوات الشباب مسموعة لدى أصحاب القرار وطموحاتهم المشروعة وتطلعاتهم ملهمة وأفكارهم البناءة.