اتفاق موريتاني سعودي يمكن الموريتانية للطيران من تسيير رحلات مباشرة و منتظمة بين نواكشوط والمدينة المنورة

جمعة, 2024-01-12 16:33

أبلغت سلطات الطيران المدني بالمملكة العربية السعودية رسميا نظيرتها الموريتانية، قبولها تعيين الناقلة الجوية الوطنية "الموريتانية للطيران MAI" من طرف سلطات الطيران المدني الموريتانية للقيام برحلات منتظمة من انواكشوط إلى المدينة المنورة ذهابا وعودة.

وبحسب مصادر رسمية فقد بدأت المساطر الإجرائية لتسيير هذه الرحلات بين سلطتي الطيران المدني بالبلدين الشقيقين، والناقلة الجوية الوطنية الموريتانية، مما سيسفر خلال أسابيع عن انطلاق هذه الرحلات المنتظمة من مطار أنواكشوط الدولي "أم التونسي" ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة لأول مرة.    

وستقطع هذه الرحلات حقبا من تيه الموريتانيين في المطارات الدولية، خلال رحلاتهم من وإلى السعودية خاصة خلال مواسم الحج و العمرة. يذكر أنه تم تعيين الموريتانية للطيران لتشغيل هذا الخط الجوي من طرف معالي وزير التجهيز والنقل السيد محمد عالي و لد سيد محمد قبل أسابيع، لتبذل سلطة الطيران المدني بموريتانيا"الوكالة الوطنية للطيران المدني ANAC" والإدارة العامة "للموريتانية للطيران MAI" مجهودات مكثفة مشتركة للتسريع بالحصول على موافقة سلطات الطيران المدني السعودي على هذا التعيين والقيام بما يلزم من إجراءات لاحقة لفتح هذا الخط وإطلاق رحلاته المنتظمة في أسرع وقت ممكن من اجل توفير نقل لائق ومريح للموريتانيين في رحلاتهم الخارجية والداخلية خاصة من وإلى الأماكن المقدسة.

وفي هذا الإطار، اجتمع صباح الثلاثاء الماضي 09 يناير الجاري المدير العام المساعد للوكالة الوطنية للطيران المدني ANAC السيد باب أحمد ولد باب أحمد، والمدير العام للموريتانية للطيران MAI السيد أحمد سالم عمي في جلسة عمل بهذا الخصوص مع كل من السيدين عبد العزيز الدعيلج رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، ونائبه التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي السيد علي بن محمد رجب بمدينة جدة، حيث تم خلال جلسة العمل هذه قبول الجانب السعودي تعيين الناقلة الجوية الوطنية "الموريتانية للطيران" لاستغلال حقوق النقل الجوي بين البلدين، وذلك عبر تنظيم رحلات جوية منتظمة بين البلدين الشقيقين.

ويتوقع أن يسهم هذا الإنجاز في تسهيل أداء مناسك الحج و العمرة للموريتانيين، بالإضافة إلى تقوية أواصر التعاون بين الشعبين الشقيقين، وتسهيل التبادل الإقتصادي وتدفق حركة المسافرين والبضائع بين البلدين.